خضع فرانز بيكنباور، أيقونة كرة القدم الألماني، لاستجواب من قبل الادعاء السويسري بالعاصمة بيرن اليوم الخميس (23 مارس/ آذار 2017)، في إطار التحقيقات الجارية حاليا حول مزاعم بوجود مخالفات شابت حصول ألمانيا على شرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2006، حسبما أعلن مكتب النائب العام السويسري.
وذكر بيان مقتضب لمكتب النائب العام السويسري "إن بيكنباور أبدى تعاونا".
ونفى بيكنباور، الذي توج بلقب كأس العالم حينما كان لاعبا ومدربا، الادعاءات التي أشارت إلى دفع رشاوي من أجل شراء أصوات لاستضافة ألمانيا مونديال .2006
ويجري الادعاء السويسري تحقيقا منذ عام 2015 مع بيكنباور، وكذلك مع فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر وهورست شميدت، الذين سبق لهم تولي مناصب قيادية في اتحاد الكرة الألماني.
ويواجه المسؤولون الألمان السابقون اتهامات بالاحتيال وسوء الإدارة الجنائية وغسل الأموال والاختلاس.
وفي سبتمبر الماضي، قام محققون سويسريون بتفتيش ثمانية مواقع متفرقة في تعاون وثيق مع السلطات الألمانية والنمساوية.
وتهدف تلك التحقيقات للتأكد من مزاعم حول قيام اتحاد الكرة الألماني بتقديم مدفوعات تقدر بـ 6.7 ملايين يورو (7.45 ملايين دولار) للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وكان اتحاد الكرة الألماني قد أوضح أن تلك المدفوعات، كانت مخصصة لحدث ثقافي يتعلق بكأس العالم ولكن لم يتم إقامته - فضلا عن أنها كانت ضمن نفقات تشغيلية لأغراض ضريبية.
ويعتقد المحققون أن هذا المبلغ كان في الواقع بمثابة مدفوعات مخفية تم تحويلها عبر فيفا إلى روبرت لويس دريفوس الرئيس السابق لشركة (أديداس) للمنتجات الرياضية.
وتشير التحقيقات إلى أن دريفوس قام بتحويل المبلغ بالفرنك السويسري لحساب شركة محاماة سويسرية قبل عدة سنوات، ثم تم تحويلها بعد ذلك لشركة قطرية ولحساب القطري محمد بن همام المسؤول البارز السابق في فيفا.