قال معهد جي اف كيه الألماني لأبحاث السوق إن ارتفاع الأسعار في شهر شباط/فبراير الماضي وخاصة أسعار الوقود كبح الرغبة الشرائية للمستهلكين في ألمانيا بعض الشيء؛ حيث أصبح الكثير من المستهلكين في ألمانيا يخشون أن تقل قدرتهم الشرائية جراء التضخم الذي ارتفع الشهر الماضي إلى 2ر%.
وحسب المعهد في تقريره الذي نشره اليوم الخميس (23 مارس / آذار 2017) عن مناخ الاستهلاك في ألمانيا فإن تراجع الرغبة الشرائية لدى الكثير من الألمان بشكل بسيط جاء كرد فعل على ارتفاع أسعار الوقود و المازوت وهو الارتفاع الذي قرأه الكثير من المستهلكين بشكل سلبي.
ولكن المعهد أكد في الوقت ذاته أن الألمان يتوقعون بشكل عام استمرار الاستقرار الاقتصادي مما يجعلهم لا يزالون مستعدين لشراء الكثير من السلع.