قالت مجموعة من النواب المحافظين داخل الحزب الجمهوري الأميركي الاربعاء (22 مارس/ آذار 2017) إن لديها أصواتا كافية لعرقلة تشريع يدعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستبدال نظام التأمين الصحي الحالي.
ويحظى مقترح إلغاء واستبدال قانون التأمين الصحي الذي وقع عليه الرئيس السابق باراك أوباما بدعم البيت الأبيض وبول ريان رئيس مجلس النواب، الذي سيصوت على التشريع اليوم الخميس.
وأعلنت المجموعة المسماة "تجمع الحرية في مجلس النواب" التي تضم 28 جمهوريا في المجلس ممن لهم صلات بحركة "حزب الشاي" الحكومية الصغيرة، أن 25 على الأقل من أعضائها سيصوتون بـ "لا". وتقول المجموعة إن التشريع يترك جانبا كبيرا من قانون أوباما ساريا، مما يمنح المستهلك خيارات ضئيلة للغاية.
وللحزب الجمهوري المحافظ 237 مقعدا في مجلس النواب المؤلف من 435 عضوا. وفي ظل أنه لا يوجد أي نواب من حزب أوباما الديمقراطي الذي يميل لليسار على استعداد لدعم التشريع الحالي، فإن الانشقاقات المذكورة ستُفشل تصويت اليوم الخميس.
وغردت أليسا فرح، المتحدثة باسم تجمع الحرية قائلة: "سنبدأ من جديد".
وعندما أقر الكونجرس قانون الرعاية بأسعار معقولة للرئيس السابق باراك أوباما عام 2010 عارضت حركة حزب الشاي المحافظة ما اعتبرته انتهاكا لحرية الفرد.
وقال عضو الكونجرس مارك ميدوز، رئيس تجمع الحرية، في تغريدة له إن قانون الرعاية الصحية الأميركي المقترح "لا يفعل ما وعدنا به" لخفض تكلفة التأمين الصحي.
وقال: "ما زلت آمل أن نتمكن من تغيير مشروع القانون..سأواصل العمل على مدار الساعة للقيام بذلك".