تواجه المنتخبات العربية مهمة صعبة في مواجهة منتخبات شرق وجنوب شرق آسيا اليوم (الخميس) في الجولة السادسة من مباريات الدور النهائي بالتصفيات الأسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 .
وبعد توقف دام لأكثر من أربعة شهور، تستأنف اليوم فعاليات التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال الروسي بست مباريات مثيرة تتطلع من خلالها المنتخبات العربية إلى ضربة بداية قوية جديدة في مسيرتها بالتصفيات الحالية.
وتستحوذ مباراتا الإمارات مع اليابان وتايلند مع السعودية في المجموعة الثانية على معظم الاهتمام فيما يصطدم المنتخب القطري بنظيره الإيراني وتلتقي سورية مع أوزبكستان في مواجهة متكافئة إلى حد كبير ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويتربص المنتخب العراقي بنظيره الأسترالي في استاد «باس» بالعاصمة الإيرانية طهران ضمن منافسات المجموعة الثانية أيضاً فيما يلتقي المنتخب الصيني نظيره الكوري الجنوبي بالمجموعة الأولى وهي المباراة الوحيدة التي تخلو من أحد ممثلي الكرة العربية في هذه التصفيات.
فعلى استاد «راجامانجالا» في العاصمة التايلاندية بانكوك، يستأنف المنتخب السعودي (الأخضر) مسيرته في التصفيات بلقاء «السهل الممتنع» إذ يتفوق الأخضر على مضيفه في العديد من الأمور لكنه سيخوض المباراة بكثير من الحذر خشية مفاجآت أصحاب الأرض.
ويتصدر المنتخب السعودي المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط من خمس مباريات فيما يتذيل المنتخب التايلاندي المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وعلى رغم هذا الفارق في نتائج الفريقين بالتصفيات، يدرك الأخضر مدى صعوبة المهمة التي تنتظره غداً في بانكوك لاسيما وأنه حقق الفوز بصعوبة بالغة على تايلاند في مباراة الذهاب بينهما بالسعودية والتي انتهت لصالح الأخضر 1/ صفر.
وعلى استاد «هزاع بن زايد» في العين، يستضيف المنتخب الإماراتي نظيره الياباني في لقاء قمة مثير يسعى خلاله كل من الفريقين إلى النقاط الثلاث للمباراة نظراً لحرص كليهما على مواصلة المطاردة مع الأخضر.
ويحتل المنتخب الإماراتي المركز الرابع في المجموعة برصيد تسع نقاط ولكن بفارق الأهداف فقط خلف أستراليا وبفارق نقطة واحدة عن السعودية واليابان.
وكان المنتخب الإماراتي بقيادة مديره الفني الوطني مهدي علي حقق الفوز على نظيره الياباني في عقر داره 2/1 ذهاباً ما يجعل مباراة اليوم مواجهة ثأرية بالنسبة للساموراي الياباني فيما تمثل المباراة عنق الزجاجة بالنسبة للأبيض الإماراتي لأن الفوز بها يعني التقدم خطوة إلى الأمام على حساب أحد المنافسين المباشرين للفريق في التصفيات.
وفي المباراة الثالثة بالمجموعة، يتطلع المنتخب العراقي (أسود الرافدين) إلى إنعاش آماله في التصفيات وإن كان الفريق بحاجة أيضاً إلى تعثر باقي المنافسين في المجموعة من خلال بعض التعادلات للاقتراب من القمة تدريجياً.
ويلتقي المنتخب العراقي صاحب المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط نظيره الأسترالي في مواجهة أخرى تحمل الطابع الثأري بهذه الجولة من التصفيات إذ سبق للمنتخب الأسترالي أن تغلب على نظيره العراقي ذهاباً 2/ صفر في أستراليا.
وفي المجموعة الثانية، سيكون المنتخب القطري بقيادة مديره الفني الأوروغوياني على موعد مع لقاء صعب للغاية تحت شعار «أكون أو لا أكون إذ يحتاج العنابي لإسقاط المنتخب الإيراني بالقاضية إذا أراد إنعاش آماله في التصفيات.
ويتصدر المنتخب الإيراني المجموعة برصيد 11 نقطة وتليه منتخبات كوريا الجنوبية (عشر نقاط) وأوزبكستان (تسع نقاط) وسورية (خمس نقاط) ثم العراق (أربع نقاط) والصين (نقطتان).
وإلى جانب قوة المنافس وصعوبة موقف العنابي في جدول التصفيات والضغوط الواقعة على اللاعبين والمدرب، يواجه العنابي تحدياً صعباً آخر إذ يفتقد جهود أربعة لاعبين متميزين بسبب الإيقاف وهم خالد مفتاح وأحمد ياسر وعبد الكريم حسن ومشعل عبدالله.
ويتطلع المنتخب السوري إلى الاقتراب مجدداً من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل من هذه المجموعة إلى المونديال الروسي أو على الأقل التأهل للملحق الأسيوي.
ويلتقي المنتخب السوري نظيره الأوزبكي على استاد «هانج جيبات» في ماليزيا فيما يصطدم المنتخب الصيني بنظيره الكوري في مباراة أخرى بنفس المجموعة.
العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ