«قصةُ عشقٍ لا تنتهي»، عبارةٌ أطلقها جمهور نادي داركليب قبل المباراة النهائية الفاصلة لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة، والتي جمعته في الموسم الماضي مع نادي النصر. وآنذاك، كانت تهدف جماهير «أبناء الدار» لإيصال رسالة مهمة إلى «نجوم العنيد» مفادها بأنها مع الفريق في الحلوة والمرة، وذلك بعدما خسروا النهائي الثاني ليتحول الحسم للمباراة النهائية «الفاصلة». وفيها وفق «العنيد» في تحقيق أول ألقابه على صعيد مسابقة الدوري (منذ تأسيس الاتحاد العام 1974)، لتفرح الجماهير البنفسجية فرحةً انتظروها سنينٍ طويلة.
داركليب ظل لسنوات يطلق عليه من قبل رجال الصحافة والإعلام وبعض النقاد والمتتبعين للكرة الطائرة البحرينية بأنه «البطل غير المتوج»، وذلك في إشارة منهم إلى المستويات الفنية القوية والراقية التي كان يقدمها، سواءً كان ذلك إبان الطفرة الأولى والتي كانت في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي، أو إبان الطفرة الثانية والتي جاءت «تقريباً» في بداية الألفية الجديدة، وامتدت حتى يومنا هذا. إذ سعى «أبناء الدار» من خلالها إلى تحقيق الألقاب لكن دون جدوى، وذلك على رغم أنهم كانوا يمدون المنتخبات الوطنية بلاعبين يتمتعون بمستويات فنية قوية وعالية.
جماهير داركليب، وعلى رغم عدم تحقيق فريقها الألقاب على مستوى «الكبار»، ظلت تتابع وتساند وتؤازر فريقها، وبشكل فعال طوال تلك السنوات، وذلك في مشهد كان يحظى باستحسان الكثيرين، وعلى رأسهم الاتحاد البحريني للكرة الطائرة برئاسة الشيخ علي بن محمد آل خليفة، ولهذا فضّلت الجماهير البنفسجية أن تعلق «يافطة كبيرة» في صالة اتحاد الطائرة كتب عليها «قصةُ عشقٍ لا تنتهي»، حتى يعلم الجميع بأن جمهور «العنيد» مع ناديه في الأفراح والأتراح، وذلك يعود للانتماء الموجود بين الجماهير وناديهم.
هذه العبارة التي لاقت رواجا كبيراً بين «محبي نادي داركليب»، ظهرت مرة أخرى في المباراة الختامية لبطولة الأندية الخليجية السادسة والثلاثين للكرة الطائرة، والتي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة الماضي (17 مارس/ آذار2017)، ومرةً أخرى جاء الهدف منها تحفيز الفريق والتأكيد على أنهم مرتبطون معه وبكل النتائج التي يحققها، وذلك بعدما تعرض «العنيد» للخسارة في المباراة ما قبل الأخيرة أمام السلام العماني وبثلاثة أشواط لشوطين.
إذ لم يدخل «اليأس» غالبية جماهير داركليب، بل حضروا وبقوة إلى الدوحة القطرية، ليسطروا مع «نجوم داركليب» ملحمة رائعة ستظل في الذاكرة ولن تنسى إطلاقاً، لأن أبناء القرية الصغيرة المنتمية إلى المنطقة الغربية من مملكة البحرين، نجحت في رفع راية «الوطن» خفاقةً على رغم كل الصعوبات التي واجهتها، وذلك بعدما آزر جمهور داركليب وبقوة السلام العماني الذي أطاح بالريان القطري لتتجدد بعد ذلك آمال «العنيد بالتتويج»، وفي المباراة الختامية، وعلى رغم كل الضغوط، واصل الجمهور مؤازرته «العنيد» الذي نجح في قلب تخلفه بشوط دون رد أمام العربي القطري، ليحقق فوزا كبيراً بنتيجة (3-1)، ليتوج بعدها بلقب بطولة الأندية الخليجية للمرة الأولى في تاريخه.
«قصةُ عشقٍ لا تنتهي»، ستظل العبارة التي دائماً ما يفخر بترديدها كلُ محبٍ لداركليب، لأنها بالفعل كذلك... فمن ينسى أن قرية داركليب التي اجتهدت كثيراً ولسنوات طويلة على مستوى الفئات العمرية، كان جمهورها يحضر وبقوة أيضاً على مستوى هذه الفئات... وها هي ذي الجماهير وعلى رغم «معاناة النادي المادية» والتي تسببت في عدم تمكنه من الحفاظ على بعض لاعبيه أمام الإغراءات «المادية وغير المادية»، ها هي وبفضل الجماهير البنفسجية تعيد «الطائرة البحرينية» للريادة الخليجية على صعيد الأندية بعدما غاب اللقب عن خزائن الوطن منذ العام 2012... ففعلاً هي «قصةُ عشقٍ لا تنتهي».
العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ
مبروك لجماهير العنيد الاوفياء وبالخصوص الشيخ مصطفى ثامر البطولة والجاي اكيد اجمل واجمل .. عوامي
قصة عشق لا تنتهي .. جماهير عاشقه ومتيمة بحب العنيد
اهلنا الطيبين
يستاهلون عيال دار كليب .. أبطال الخليج
نادي محترم يستحق يفرح وشرفونا في الخليجية من نجماوي
حبيبي إن كنت تقرأ هذا المقال فأنا أحبك جدا جدا (فرخي)
اهالي سترة الابية يتمنون إلى دار كليب كل الموفقية وإلى الأمام
تحياتنا لكم على كل ماقدمتموه سابقا وما ستقدموه لاحقا عطائكم يستحق الإشادة الافتخار فأنتم أبناء الوطن.
قائل هذي العبارة هو نفس الشخص الا لقب داركليب بالعنيد و هو اخ العزيز مصطفى عبد الرحيم ثامر ( ابو سلمان ) فشكرا له ❤
ابطال وبيهم نرفع الرأس هذا العنيد
عبارة لا يفهمها الا اهل القرى المتمسكة بلعبة معينة .. حالها حال كرة القدم بالمالجية وكرة الطائرة في داركليب والنصر .. وكرة اليد في باربار .. حيث الجماهير تشجع فريقها بكل ما اوتيت بدون مقابل انما حبها لهذه اللعبة والمامهم باللعبة ..
الف مبروك للعنيد هذا الانجاز التاريخي منها للأعلى يا رب - مناميه
أحبش يا دار كليب وشلون ماحبش وحبيبي ساكن فيش ( قصة عشق لا تنتهي )
محمد عون مشجع لداركليب ومتعصب لهم قي الكتابه والمدح ولانىا
مو غلط كونه داركليبي يتعصب للقرية اللي ولد وتربى فيها، ومع كل هذا فريقنا يستحق الاشادة مع امكانياته المحدودة، وخلوا عنكم الحقد والحسد
عن اي تعصب تتحدث. نادي جايب بطولة الخليج. حتى في دي تتحججون
عندما فاز الاهلي والنصر والمحرق كان يمدحهم .. الحين لما صار الدور على داركليب حراام
عبارة رائعة تصف حال الجماهير
يستاهلون داركليب تحقيق هذا الانجاز