لمن يشكو المواطن عندما تتم سرقته من مكاتب العمالة المنزلية؟ هل يشكو لمركز الشرطة أم النيابة العامّة أم يرفع قضيّة في القضاء؟ ومن يُعوّض المواطن ويُرجع له حقوقه وخاصّة ونحن نسمع دائماً عن حقوق عاملات المنازل؟
يجب أن يشكو المواطن أوّل ما يشكو إلى هيئة تنظيم سوق العمل، فهي مشكورة على ما قامت به من ضمانات على مكاتب العمالة المنزلية، فالبعض لا يدري بهذا الموضوع بتاتاً، ويتوجّه إلى مراكز الشرطة قبل التوجّه إلى مكتب الشكاوى في الهيئة، وهناك قائمة منشورة على موقعهم الإلكتروني بالمكاتب المرخّصة والتي لا تخالف القانون.
أيضاً لمن لا يعلم، فإنّه في حال ثبوت المخالفة على أحد مكاتب العمالة المنزلية، الهيئة تقوم بغلق المكتب، وهذا ضمان رئيسي لعدم سرقة النّاس من قبل بعض مكاتب العمالة المنزلية، والتي للأسف الشديد استشرت سرقتها في الآونة الأخيرة.
هناك قضايا شائكة ومستعجلة نتمنّى من الهيئة حلّها، أسرةٌ خسرت ما لا يقل عن 2000 دينار، وأسرة ضاعت بين دفع المبالغ وغشّ بعض هذه المكاتب، وأسرة أرادت أن ترتاح فجلبت الهم والغم والألم في بيتها جرّاء عاملة المنزل!
بعض هذه المكاتب وليس الكل سرقة (عيني عينك) ولا يهمّهم أحد، فتطلب الأسرة على سبيل المثال عاملة منزل لم تعمل من قبل، ويُفاجئها المكتب بواحدةٍ عملت في أحد البيوت البحرينية وتمّ إرجاعها، وعندما تطلب الأسرة ما اتّفقت عليه مع صاحب المكتب، يبدأ اللّف والدوران والقصّة المعهودة حتّى لا (ينضرب) هو بعاملة المنزل المرجّعة!
ويبدأ مشوار الأسرة، فبعد أن كانت تريد الرّاحة في الحصول على عاملةٍ تساعدهم في شئون المنزل، تذهب يمنةً ويسرةً من أجل المطالبة بالحقوق الضائعة أو من أجل إرجاع أموالها المسروقة أو من أجل الحصول على العاملة الجديدة.
كم قصَّةً سمعناها عن بعض هذه المكاتب؟ وكم قصَّةً مازالت في أروقة القضاء لأنّ الأموال استخدمها صاحب المكتب ولم يتبقّ له شيء؟ وما العمل في ظل عدم وجود آليّة تحمي المواطن هو الآخر من هذه المكاتب؟
وليت القصّة تنتهي عند هذا الحد، فهناك كثير من عاملات المنازل يُروّج لها خارج المنزل، فتعمل هذه العاملة لمدّة 3 أو 4 شهور، ومن ثمّ تُجهّز أغراضها من أجل الهروب! وهذه الحوادث زادت عن المعدّل الطبيعي، فكل أسرة تستطيع مشاركتنا بقصّتها في هروب عاملتها، والتي تخرج ولا تعود!
تصوّروا موقف أسرة من الأسر البحرينية مع أحد المكاتب، فقد اتّفقت الأسرة معه لاستقدام عاملة منزلية، ثمّ بعد فترة وجيزة جداً تمّ الاتّصال بالأسرة عن وصولها للبحرين، وعند استلامها قامت الأسرة بدفع المبلغ المُستحق، ولكن الصدمة عندما اكتشفت الأسرة بأنّها كانت تعمل لدى إحدى الأسر البحرينية وتمّ رفضها، فرجعت إلى المكتب، ولم تعرف الأسرة عن موضوع وجود عاملة المنزل عند أسرة أخرى إلا عندما بدأت بإجراءات الهجرة والجوازات، فتفاجأت الأسرة بوجود رقم شخصي للعاملة!
وعندما واجهت الأسرة صاحب المكتب قام بالتبرير بأنّ عاملة المنزل هذه ليس عليها غبار سواءً كانت تعمل في البحرين أو قادمة من وطنها الأصلي! الطامّة الكبرى عندما واجهت الأسرة مشكلة معها وقرّرت الاستغناء عنها فحاولت إلغاء إقامتها واكتشفت بأنّ عاملة المنزل على اسم شخص آخر، وأنّه لم يتم تحويلها باسم الأسرة، على رغم أنّ صاحب المكتب أكّد للأسرة تحويل الإقامة!
يا سادة! أخبرونا ماذا تصنع الأسر البحرينية في هذه المواقف؟ لماذا نتكلّم عن حقوق عاملات المنازل ولا نوازنها مع حقوق الأسر المستقدمة لهذه العاملات أيضاً؟ نحن مع حقوق العاملات ولا نقبل بأنّ يمسها أحد، ولكن أيضاً للأسرة حقوق مقابلة، فهي لا تستطيع دفع المبالغ الطائلة عندما تتعرض للكذب وتُمارس اللّصوصية عليها! ننتظر من هيئة تنظيم سوق العمل توعية الأسر بما يخص مكاتب العمالة المنزلية، والمسارعة في حل المشكلات المتزايدة، فهناك قصص يندى لها الجبين من مكاتب العمالة المنزلية.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ
انا الحمد لله مفتك عمري ما يبت خدامة، زوجتي ما ترضى غريبة تسكن معانا في البيت، و بروحها تسوي كل اشغال البيت و راضيه و مستانسة بعد. مشاكل الخدم ما لها نهاية، و مكاتب الإستقدام آشبهها بشركات التأمين اللي تمص دمنا و لا تسوي لنا شي مقابل المبالغ اللي تلهفهامنا كل سنة
اجيب شغالة ام ساعة ولا احب غريبة تتسنطر قدامي و تراقبني ٢٤ ساعة و لا ادفع فلووووس و تهرب
في تامين على الخدم الحين عن الهروب وغيره طول السنتين الي تشتغل فيهم ب٧٥ دينار تقريبا
كان عندي خادمة جلبتها عن طريق مكتب استقدام وبعد اربعة اشهر هربت بعد ان سرقتني نظارة طبية وتليفون ويوم بلغت عنها الشرطة وراجعت وزارة العمل طلبو مني 100 دينار وجواز سفرها المبلغ الي كلفني جلبها من سرلانكا زايد السرقة و100 دينار وزارة العمل تقريبا 950 دينار طار كلة ضاعت فلوسي وبدون استفادة حسبي الله ونعم الوكيل عليها
انا الحمد لله مفتكه اجيب خدم بالساعات من مكتب بس يعملون بالساعات مفتكه لا اصرف ١٢٠٠دينار ولا شي حدي ادفع مصروف شغلها وتروح وانا متفقه مع المكتب ثلاث ايام في الأسبوع تجي الخدامه وادفع لها وتروح ، الساعه الوحدة بدينارين
انا اقول الي مو محتاج إلى الخادمة وأنها من باب تقليد الجيران الذين لديهم خادمة يجب الاستغناء عنها لأنهم بصراحة مكلفين جدا ومخربين للبيوت الصالحة .
التقصير من قبل الدول. الخدامة تهرب وتبلغ عنها وبعد سنتين يتصلون ليك الشرطة تعال ومعاك تذكرة الي خدامتك الهاربة. من اين كانت طوال هذة الفترة. هذا الكلام وهذا السوال ممنوع توجهة للخادمة. عجبي لهذة القوانين التي ترهق المواطن
الي قاعد يصير عندنا كل شغاله نجيبها بالف وشوي ومن تخلص 3 اشهر تقعد تصيح وتقول ابي ارجع ديرتي وطبعا المكتب ما يقدر يسوي لك شي وانت تحط يدك على قلبك اخليهم وتسوي شي في عيالي او اسفرها واخسر فلوسي واتبهدل مره ثانيه ..
لا يا أستاذه .. موضوعك جدا ناقص ومثالك لا يطبق على الكل .زالكثير من مكاتب الخدم محترمين وهم يحاولون تقديم ماهو أفضل للأسرة ، بعض الأحيان تحدث اختلاف ولكن أرى بأن مكاتب الخدم هو ضمان للطرفين.. للخادمة ورب الاسرة.. ارجوك لا تظلمين أصحاب مكاتب الخدم.. تريثي واجتمعي مع نماذج من أصحاب مكاتب الخدم وكما سمعت هم لديهم جمعية الايدي العاملة أي مشكلة يحلون لرب الاسرة قضية الخادمة ... أكرر موضوعك جدا ناقص..
ندفع دم قلبنا (بلغت رسوم الخدم 1200 دينار) حتى نجيب خدامة للعائلة ثم يقومون بتهريبها وبعد سنتين أو ثلاث تتصل بك الداخلية وتطلب منك جوازها لتسفيرها هكذا الأمر ببساطة وكأنك رميت 1200 دينار في الهواء ولا احد يسأل عن خسائرك وأوعى تتأخر بتسليم الجواز تعتبر جنحة عليك
الخدم مع ما يقومون به فحقوقهم محفوظة وكرامتهم محفوظة فوزارة الداخلية لا تستطيع ان تقول لهم ثلث الثلاثة كم؟
بينما نحن كمواطنين ليس لنا من يحفظ حقوقنا التي تهدر عيني عينك ولا نستطيع الكلام .
تستاهل، اسمها عاملة مو خدامة ومحد قال ليك تسوي روحك باشا وتسوي فيها اختاج خدم وحشم
والله عاد الانسان يحتاج الى شغالة لان ربة المنزل بيتها كبير ومحد يساعدها وشي ثاني مفروض تكون في قوانين صارمة على الخدم عشان ما يهربون ولاني بصراحة اشوف شغالات واجد مدلعينهم وما يتعرضون لمعاملة قاسية ولكن يهربون
يستاهلون، محد قال ليهم يطلبون عاملة منزل، مو تبون تتشبهون في الغرب الديموقراطي؟ ليش ما تتشبهون فيهم في ثقافة الاعتماد على التفس؟ لو بس كل واحد فكر روحه ولد الباليوز طلب ليه عاملة.
يا اخي هناك بيوت تجلب الخدم من باب الاضطرار وليس بذخا وانت لا تعرف ظروف الناس
شحادّك على المرّ قال اللي أمر منّه
الله يعين الأسر التي تضطرها الظروف وتجبرها على استجلاب الخدم. فعلاوة على دفع المبالغ الطائلة كرسوم ينتهي بهم المطاف في مراكز الشرطة ووزارة العمل والهجرة والجوازات للإبلاغ عن هروب الخادمة ثم يظل وضعهم في المنزل في حالة يرثى لها خاصة اذا كان لديهم اطفال او بعض المرضى او المعاقين .
قطيعة تقطعهم هالخدم ،، ما وراهم إلا المشاكل وعوار القلب :-(
يا جماعة الخير معقولة توصل أسعار إستقدام خدم المنازل إلى 1000 و1500 دينار ؟!؟؟!؟
ليش وايش حقه ؟؟؟ يعرفون يكلمون الطير أو يعرفون الغيب أستغفر الله !!!!!!!!!!!!
اضيف:
سؤال: اليس من يقوم بتوظيف أو تشغيل أي شخص هارب يعاقبه القانون؟
أليس النائب العام والنيابة العامة هي مسؤولة عن حقّ المواطن؟
لماذا لا يتمّ تعقّب سلسلة مهربي الخدم ومشغّليهم ومن يتكسب من خلال تهريبهم؟
هل تعقب هذه العصابات امر صعب على الأجهزة الرسمية؟
أم لأن المواطن هو الحلق الأضعف الذي يسهل انتهاك حقوقه ؟
الأجهزة التنفيذية مقصّرة في هذه القضية من ناحتين :
1-لا تقوم بواجبها في تعقب عصابات التهريب للخدم
2-اذا ألقي القبض على احداهنّ لا يتمّ التحقيق مع من كانت تعمل معه اثناء هروبها وحتى يرفضون طلبنا اذا قلنا لهم
نريد معرفة اين كانت تعمل طوال هذه المدّة وربما كانت تمارس امور غير العمل .
وكما يقال من أمن العقوبة أساء الأدب لذلك هناك الكثير ممن يستغلّ هذا الوضع ويشغّل هؤلاء الهاربات
أنا أحد المواطنين الذين سرقت منهم مبالغ تقارب 3500 دينار على جلب الخدم ثم يتمّ تهريبهم من قبل عصابات تعمل من الآسيويين تعمل على تطفيش الخدم وتهريبهم لأماكن اخرى.
الخادمة تلو الأخرى اجلبها بسبب وضع الأهل الصحي وهذا الوضع يساعد أولئك الخدم بالتعاون مع العصابات على استغلال
وضع الأهل ومن ثمّ تهريب الخدم وبعضهن مصابات بأمراض معدية وقبل ان يحلّ الصبح لأقوم بعملية التسفير تهرّب من البيت
كان الله في عون البحريني