عقدت وزارة الشئون الداخلية والاتصالات اليابانية للمرة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي أمس الأربعاء (22 مارس/ آذار 2017) بفندق داون تاون روتانا البحرين، مؤتمراً للتعريف بحلول المواصلات الذكية، وفوائد استخدام التكنولوجيا اليابانية المتقدمة لحل المشكلات الناجمة عن المواصلات في البحرين، بالإضافة إلى تطوير العلاقات البحرينية اليابانية.
وشمل المؤتمر مجموعة من المحاضرات عن تكنولوجيا V2X وكيفية تطبيقها لتقليص تأثير قطاع المواصلات على المجتمع البحريني، والفوائد التي ستتمخض عنها التكنولوجيا في المملكة، حيث يتم تطوير تكنولوجيا V2X بهدف حل المشكلات الاجتماعية والبيئية مثل السلامة المرورية والازدحامات والحوادث والإمداد والنقل.
وفي شرح لأنظمة تكنولوجيا V2X؛ هي عبارة عن أنظمة ذكية لمحادثة المركبة بمحيطها، أي بين المركبة والبنية التحتية، وبين المركبة وأخرى نفسها، وبين المركبة والدراجة النارية، وبين المركبة والمشاة، وبين المركبة والدراجة الهوائية، بحيث تقلل من الحوادث وتنظم عملية المواصلات من خلال إطلاع قائد المركبة والدراجة النارية والحافلة وغيرهم بمستجدات الطريق.
وفي تفاصيل أكثر، فإن محادثة المركبة مع البنية التحتية هي: إطلاق وحدات الطرق الموزعة بطريقة استراتيجية (أجهزة استشعار اللاسلكية) معلومات عن الإشارات الضوئية وتوقيتها على التقاطعات، ما يسهل على المركبة معرفة السرعة المناسبة لتخطي التقاطع، ومن المتوقع أن تساهم هذه التكنولوجيا في تقليل نسبة انبعاث ثاني أكسيد الكاربون ومصروف المحروقات، كما يمكن أن تكون لتكنولوجيا محادثة المركبة مع البنية التحتية دوراً فعالاً في أتمتة نظام السياقة.
وعن خاصية دعم السلامة المتمثلة في محادثة المركبة مع البنية التحتية، فهي: عبارة عن شبكة أجهزة استشعار مثبتة على التقاطعات تكشف وجود المركبات والدراجات النارية الدرجات الهوائية والمشاة، ويتم نشر هذه المعلومات من خلال وحدات مثبتة على جوانب الطرق لتحذير المركبات عن حالة طريقها وما يتواجد عليها من مركبات دراجات نارية وهوائية ومشاة لا يمكنها رؤيتهم، وذلك لتفادي الحوادث المرورية.
وبالنسبة لخاصية دعم سيارات الإسعاف المتمثلة، أو المعروفة بمحادثة المركبة مع مركبة أخرى، فإن هذه الخاصية: تمكن سيارات الإسعاف من إرسال بياناتها للمركبات المتواجدة في نطاقها الجغرافي (موقعها الحالي، سرعتها، اتجاهها)، ما يعلم المركبات المتواجدة على الطريق بوصول سيارة الإسعاف ويمكنها من التصرف بسرعة لفسح المجال لمرورها وتأمين وصولها إلى وجهتها بأسرع وقت ممكن.
وأخيراً، وهي خاصية التنسيق، أو المعروفة بمحادثة مركبة مع مركبة أخرى أيضاً، فهي: تسمح للمركبات بإرسال بياناتها (الفرملة، زيادة السرعة، تقليل السرعة، التوقف، الموقف، وغيرها)، ما يمكن المركبة خلفها من التصرف في الوقت المناسب. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخاصية في السماح للسيارات بتقليص المساحات بينها، بالإضافة إلى حل مشكلة الاختناقات المرورية على الطرق السريعة، كما يمكن أن يكون لتكنولوجيا محادثة المركبة مع المركبات الأخرى دوراً فعلاً في أتمتة نظام السياقة على الطرق السريعة.
وفي المؤتمر، قال نائب المدير بمكتب الاتصالات الحديثة في وزارة الشئون الداخلية والاتصالات اليابانية، تاكانوري ماشيكو، إن «البحرين تعرف بدورها الديناميكي الهام في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وأسواق العالم، ولذلك فهي مؤهلة لتكون أول الدول في المنطقة التي تتبنى التكنولوجيا وتدمجها في بنيتها التحتية للمساهمة في حل المشكلات المتعلقة بقطاع المواصلات وتأثيرها على المجتمع»، مفيداً «فخورون لتنظيم المنتدى في البحرين لتعريف المسئولين فيها بحلول المواصلات الذكية بهدف توطينها لتتناسب مع سوق المنطقة».
وحضر المؤتمر ممثلان عن وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، ووزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة الإسكان، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ومجلس التنمية الاقتصادية، وشركة البحرين للنقل العام، وجامعة البحرين. بالإضافة إلى الوفد الياباني ممثلاً في نائب المدير بمكتب الاتصالات الحديثة في وزارة الشئون الداخلية والاتصالات اليابانية تاكانوري ماشيكو، وقائد المجموعة بالقسم الأول للأبحاث التقنية في (أي تي أس وايرلس في مركز تويوتا إنفوتك) يوشيهارو دوي، والمدير العام بقسم تخطيط حلول المواصلات الذكية في إدارة تخطيط حول المواصلات الذكية تاكاشي سويكي، وشركة Connected في مجموعة تويوتا للسيارات.
العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ
بيننا وبين اليابان سنوات ضوئية ولا فائدة من الأمر
لم أعد أخرج كثيرا من البيت
لزحمة الشوارع ومخافة من كاميرات التصوير في الشوارع وأصبحت أذهب لزيارة
الوالدين نهاية الأسبوع فقط وكنت أزورهم قبلا كل يوم تقريبا ، تركنا الشوارع
للأجانب ليأخذوا راحتهم ويكفينا نحن الفريج بس
الحضور يبشر بالخير ولكن هل من تطبيق جاد؟ هنا السؤال
خلنه اشيؤ انواكب الامم المتقدمه والله ياريت بعد يتفضلون علينه الاخوه اليبانين بتطوير شوارعنه بالاضافه تركيب كيمرات ارشاديه علي طول الشوارع السريعه للاندار السواق عند تجاوز السرعه المحدده واعطاء تفاصيل عند نقاط الازدحامات المروريه مثل اللئ في شوارعهم مو احسن من كيمره فوق جذع نخله واخري بقرب من ساب ماء واخري منخشه شنهه ام الليف والخضر
ماحضر أحد من المرور...لعل المانع خير...
اكيد هل تقنيه مابتوصل البحرين لان ربعنا في المرور متقدمين في العلم وخاصه شفط جيب المواطن اكتورنيا والدليل رفض وضع مؤقت للاشارات
لا بتوصل بس المواطن الي بيدفع...وطبعاً بالفوايد
حاولت أصدق بس قويه
كل هذي التقنيات والأجهزة بطلعونهم من ظهر المواطنين نفس حال الكاميرات
عطونه الزبدة كم ندفع من الآخر بدون لف ودوران هههههههههههههههه