عينت فرنسا وزيراً جديداً للداخلية اليوم الأربعاء (22 مارس/ آذار 2017) قبل شهر تقريبا من الانتخابات الرئاسية بعدما أطاحت اتهامات بالمحسوبية بالوزير السابق برونو لو رو في ظل تزايد التدقيق العام على البرلمانيين الذين يوظفون أفرادا من عائلاتهم.
واستقال لو رو من منصبه أمس الثلثاء (21 مارس/ آذار 2017) بعدما قال مكتب المدعي العام المالي إنه يحقق في قيامه بتعيين ابنتيه الطالبتين في وظائف صيفية أثناء شغله لمقعد برلماني.
وتحولت مسألة توظيف السياسيين لأفراد عائلاتهم في وظائف الدولة موضوعا ساخنا خلال الحملة الرئاسية بعد تورط المرشح الرئاسي عن المحافظين فرانسوا فيون في فضيحة توظيف زوجته وأولاده كمساعدين له.
وحل ماتياس فيكل محل لو رو.
وقد يستمر فيكل في منصبه لفترة قصيرة جدا إذ من المقرر أن تجرى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة يوم السابع من مايو/ أيار.