أكد المدير العام للمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، محمد عزمي محافظة مملكة البحرين على ريادتها في صناعة التمويل الاسلامي وقيامها بدور رئيسي في تطوير العمل المصرفي الاسلامي.
وأوضح عزمي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا" على هامش مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة الثالث لمدراء العمليات والاستثمار الخاص بالمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية والإسلامية والمعهد الاسلامي للبحوث والتدريب تحت عنوان "الاستثمارات المالية الاسلامية.. تحديات وآفاق"، أن مملكة البحرين ماتزال تملك القدرة على قيادة دفة النهوض بصناعة الصيرفة الاسلامية، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية FinTech والخدمات المالية الالكترونية والتي اصبحت احد اكثر القطاعات الواعدة في القرن الحادي والعشرين.
وأكد وجود فرص استثمارية واعدة للمؤسسات المالية الاسلامية في مجال مشاريع تطوير البنية التحتية بالشراكة مع الحكومات، اضافة الى قطاعات الطاقة وتمويل المشاريع في اسواق الدول الناشئة وتقنيات التحوط الاستثماري.
وذكر ان التمويل الاسلامي سجل معدلات نمو قوية في العديد من دول العالم، سجلت 100 % و 50 % على مستوى منطقة الشرق الاوسط وآسيا، داعيا الى ضرورة المضي قدماً في دعم الصناعة المالية الاسلامية.
وبين ان اهمية اجتماع الطاولة المستديرة الثالث لمدراء العمليات والاستثمار تكمن في مشاركة 40 شخصية مالية من مدراء العمليات والاستثمار من 11 دولة من منطقة الشرق الاوسط ودول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا، اضافة الى مناطق جنوب آسيا وآسيا الوسطى وافريقيا، وذلك لبحث سبل واستراتيجيات تطوير ونمو الاستثمار للمؤسسات المالية الإسلامية.
وبحسب عزمي، يهدف الاجتماع الى بحث سبل تعزيز قدرات المؤسسات المالية الاسلامية، وفتح الباب لتبادل التجارب المهنية بين خبراء الصناعة والمدراء التنفيذيين في قطاع استراتيجيات الاستثمار الإسلامي المتخصصة في الأصول والقطاعات المختلفة، اضافة الى دراسة طرق التكيف مع المعاملات التجارية المتماشية مع عوامل المخاطر.
ولفت الى ان المؤتمر يركز في مجمل جلساته على تعزيز الخدمات المصرفية الخاصة بالمؤسسات المالية الاسلامية للاستفادة القصوى من استقرار النمو للثروات في مجال التمويل الاسلامي، مع تسليط الضوء على توجه الاسواق الناشئة في بعض الدول ذات الاغلبية المسلمة وطرق التمويل المتبعة من القادة واصحاب القرار في تلك الدول.
