فاز رئيس البرلمان السابق في تيمور الشرقية فرانسيسكو جوتيريش في الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وبعد الانتهاء من فرز بطاقات الاقتراع تماما بعد الانتخابات التي أجريت يوم الاثنين، حصل جوتيريش على 57% من الأصوات، بحسب بيانات الأمانة الفنية للإدارة الانتخابية الصادرة اليوم الأربعاء (22 مارس / آذار 2017).
وحل منافس جوتيريش الأقرب، وزير الشئون الاجتماعية والتعليم أنطونيو دا كونسيساو في المركز الثاني بـ 5ر32% من الأصوات.
وسيكون جوتيريش أول مرشح رئاسي يفوز بأغلية صريحة من الجولة الأولى منذ أن تم انتخاب بطل الاستقلال شانانا جوسماو بأغلبية ساحقة في 2002 .
ومن المتوقع أن يتم تأكيد النتيجة في الثاني من نيسان/أبريل.
وهذه الانتخابات هي أول انتخابات رئاسية تشهدها تيمور الشرقية، منذ مغادرة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 2012 .
وقال محللون إنه من المرجح أن تعزز نتيجة الانتخابات الاستقرار في هذا البلد الصغير الذي يبلغ تعداده 2ر1 مليون نسمة.
كما يقول المحللون إن اقتصاد تيمور الشرقية يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط ، ولكن صندوق الثروة السيادية المستمدة من أموال النفط والذي يبلغ رأسماله 16 مليار دولار ينضب بسرعة.
ولا تزال تيمور الشرقية من أفقر دول العالم ، حيث يتم تصنيف نحو 40% من سكانها كفقراء.
واندلعت أعمال عنف بعد أن صوتت تيمور الشرقية لصالح الاستقلال عن إندونيسيا في تصويت تم برعاية الأمم المتحدة عام 1999 .
وأدارت الأمم المتحدة المستعمرة البرتغالية السابقة حتى عام 2002، عندما أصبحت مستقلة رسميا، لكن بعثة أممية ظلت موجودة في البلاد حتى عام 2005 لمساعدة هذا البلد على إنشاء مؤسسات الدولة والأمن.
وتم نشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة عام 2006 بعد موجة جديدة من العنف السياسي.