قال النائب علي بوفرسن إن «تعطيل مشروع ساحل البسيتين، سبب جرحاً عميقاً يصعب علاجه وغضباً عاماً لدى أهالي المنطقة».

جاء ذلك خلال جلسة النواب أمس الثلثاء، أثناء تعقيب بوفرسن على رد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على سؤاله بشأن تطوير ساحل منطقة البسيتين.

وأضاف النائب بوفرسن «هناك قسم للدراسات والبحوث في الوزارة، فلماذا يتم الاعتماد على جهات من الخارج لوضع تصور عن هيكلة التخطيط العمراني ومراجعة الهيكل التنظيمي، ولا تشمل إعداد مخططات، الكلام مصفوف من أفضل ما يمكن، فلماذا لا يتم تطبيقه».

وبدوره أوضح الوزير خلف، بأن المقاول المعني بتنفيذ المشروع لم يحصل على الموافقات المطلوبة، وأن طول المدة أدى إلى تحميل الوزارة مبالغ عالية جراء اختلاف أسعار البناء في الفترة الماضية، الأمر الذي لم توافق عليه الوزارة، في الوقت الذي لم يكن فيه المقاول مهيئاً للموافقة على الأسعار السابقة، ولذلك تم التوافق على فسخ عقد المشروع».

وذكر الوزير خلف «هذا المشروع بكل موضوعية وأمانة، بدأ بصفة الاستعجال في الفترة الماضية، ولم يتم حينها لأسباب لا أعلمها لعدم تواجدي في ذلك الوقت في هذه المسئولية».

وأردف «جزء من العقد بين الوزارة والمبادرة الفرنسية هو إعداد مخطط للسواحل العامة من المنامة إلى المحرق بما فيها البسيتين، والوزارة خلال هذه الفترة وحتى يبدأ أي مشروع بشكل صحيح، فإنه يجب الالتزام بآلية إدارة المشروعات، وأعتقد أن الوزارة تنفذ مشروعات كبيرة جداً في البحرين».