استقال وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو المستهدف بتحقيق اولي في وظائف لابنتيه، اليوم الثلثاء (21 مارس/آذار 2017) من منصبه واستبدل على الفور بوزير الدولة للتجارة في هذا المنصب الحساس.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي "ان المسئولية اليومية التي تفرضها المكافحة اليومية للارهاب والانحراف (..) تعني عدم التعرض لاية اتهامات" مؤكدا في الوقت نفسه "نزاهته".
وعين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على الفور ماتياس فيكل (39 عاما) في منصب وزير الداخلية وهو منصب اساسي في البلد الذي يعيش على وقع تهديد ارهابي مرتفع في ظل حالة الطوارئ.
واكد لورو في المؤتمر الصحافي انه لا يرغب في حدوث "خلط" ويريد تفادي "اية اساءة لعمل الحكومة".
واضاف "اؤكد نزاهتي في العلاقات الانسانية كما في كافة اعمالي السياسية".
وكانت النيابة الوطنية المالية الفرنسية اعلنت الثلاثاء انها تجري تحقيقا اوليا في هذه القضية.