قالت متحدثة باسم شركة طيران الإمارات اليوم الثلثاء (21 مارس/ آذار 2017) إن القيود الجديدة المفروضة على حمل المسافرين أجهزة إلكترونية على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة ستظل قائمة لنحو سبعة أشهر.
وستطلب وزارة الأمن الداخلي الأميركية من الركاب القادمين من عشرة مطارات في منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مطار دبي وضع الأجهزة الإلكترونية الأكبر من الهاتف المحمول مع أمتعتهم الخاضعة للتفتيش على متن جميع الرحلات المتجهة للولايات المتحدة اعتبارا من نهاية الأسبوع.
وأكدت متحدثة باسم طيران الإمارات أن "التوجيه الأمني الجديد الذي أصدرته إدارة أمن النقل" يشمل الشركة.
وسيتعين فحص أجهزة مثل الكمبيوتر اللوحي (التابلت) وأجهزة تشغيل أقراص الفيديو الرقمية (دي.في.دي) وأجهزة الكمبيوتر المحمولة (اللابتوب) والكاميرات بموجب التوجيه بينما سيتم استثناء الأجهزة الطبية.
وقالت المتحدثة باسم طيران الإمارات في بيان عبر البريد الإلكتروني "التوجيه يسري في الخامس والعشرين من مارس 2017 ويظل ساريا حتى 14 أكتوبر 2017... وينطبق على جميع المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة من مطار دبي الدولي سواء كانوا على متن رحلات تبدأ منه أو تتوقف فيه".
وذكرت "رويترز" في وقت سابق أن القيود تأتي في إطار التحرك لمواجهة تهديدات إرهابية غير محددة.
وقالت وزارة الأمن الداخلي إن الإجراءات "ستظل قائمة إلى حين زوال التهديد" دون أن تستبعد اتساع دائرته إلى مطارات أخرى إذا تغيرت الظروف.
وتنطبق القيود على المسافرين القادمين إلى الولايات المتحدة من دول ذات أغلبية مسلمة هي الأردن ومصر وتركيا والسعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والمغرب وقطر.
وتشمل قائمة المطارات التي تشملها القيود عمان والقاهرة والكويت والدوحة ودبي واسطنبول وأبوظبي والدار البيضاء بالمغرب والرياض وجدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال متحدث باسم الاتحاد للطيران في تصريحات لرويترز إن الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرا تلقت إخطارا بالتغييرات وستصدر بيانا في وقت لاحق.
وقالت الخطوط الجوية القطرية ومصر للطيران والخطوط الجوية التركية اليوم الثلثاء إنها تخضع لهذا الحظر.
وكانت الخطوط الجوية السعودية والخطوط الملكية الأردنية قالتا أمس الاثنين إنهما تطبقان هذه القيود.
ومن المتوقع أن يشمل الحظر شركات طيران أخرى بالشرق الأوسط مثل الخطوط الملكية المغربية والخطوط الجوية الكويتية.
ولن تطبق هذه القيود على أي من شركات الطيران الأميركية لأنها لا تسير رحلات إلى المطارات العشرة.