أطلقت رابطة الخريجين بجامعة الخليج العربي هويتها الجديدة بالتزامن مع تدشين موقعها الالكتروني الرسمي الجديد، لترمز الهوية الجديدة إلى الخريجين وهم ينطلقون من الجامعة إلى مختلف القطاعات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليكونوا نواةً وخبراء للمستقبل في الابتكار والتميز، وليحافظوا على علاقتهم الوثيقة والتواصل مع الجامعة من مواقع عملهم.
وصرح عميد شئون الطلبة عبدالرحمن يوسف، أن جامعة الخليج العربي تنفرد عن غيرها بأنها أول مشروع خليجي تعليمي يموّل ويُدار من قبل جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويشرف على مسيرة الجامعة أصحاب المعالي وزراء التعليم العالي والتربية في دول مجلس التعاون، حيث تتلقى منهم التوجيه والدعم والمساندة للمحافظة على تميزها ورقيها، وقيادة الجامعة نحو الريادة والتفوق.
وأشار أستاذ الصحة العامة المساعد بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي سلمان حمد الزياني إلى أن إطلاق الهوية الجديدة يأتي بالتزامن مع تدشين موقع الرابطة الرسمي الجديد وحساباتها الرسمية في شبكات التواصل الاجتماعي انستغرام وتويتر وفيسبوك، موضحاً أن الشعار الجديد صمم بعناية ليمثل الخريجين وهم ينطلقون من الجامعة وهي مركز للإبتكار وفي ست اتجاهات ترمز لدول مجلس التعاون وألوان اعلامها، معتبراً هذه الخطوة هي الأولى من سلسلة الأنشطة والفعاليات والخدمات المقدمة للخريجين والتي سيعلن عنها تباعاً بإذن الله.
وأضاف قائلاً: "تتسم جامعة الخليج العربي بأنها مظلة خليجية للعلوم تحتضن أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي جامعة إقليمية يعمل ويدرس فيها مواطنون من جميع دول الخليج العربية، وتقوم على إعداد وتكوين الجامعيين والمتخصصين في فروع المعرفة العلمية والمهنية التي تحتاج إليها الدول الأعضاء؛ لذا فإن توثيق وتعزيز الروابط الأخوية والتلاحم بينهم أثناء الدراسة لتوطد أواصر التعاون، وتعزّز من العمل الخليجي المشترك، للانطلاق بالجامعة نحو العالمية هو جزء من رؤية الرابطة.
وبهذه المناسبة، وجهت رابطة الخريجين بجامعة الخليج العربي دعوة لجميع الخريجين بالتسجيل في موقعها الرسمي الجديد ومتابعة حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتم التواصل معهم بيسر وفعالية علىalumni.agu.edu.bh، إذ يشار إلى أن الجامعة خرّجت إلى الآن أكثر من 3500 خريج، منهم أكثر من 2000 طبيب وطبيبة من أبناء وبنات دول مجلس التعاون الخليجي، وجميعهم أعضاء في الرابطة.
