قام بيل جيتس، أغني رجل في العالم، بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين (20 مارس/ آذار 2017)، حيث بحث الرجلان المليارديران ما تم إحرازه من تقدم على صعيد الصحة والتنمية العالمية والتعليم المحلي.
وسلط جيتس، الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، الضوء على "الدور الذي لا غنى عنه الذي لعبته الولايات المتحدة في تحقيق تلك المكاسب"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية أميركية عن بيان لمؤسسة بيل وميليندا جيتس التي تعني بالأعمال الخيرية في أنحاء العالم.
ولم يسمح للصحافة بتغطية تلك المحادثات كما لم يصدر البيت الأبيض بيانا، إلا أن المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر قال إن جيتس وترامب تحدثا عن التزامهما المشترك نحو وقف تفشي الأمراض حول العالم.
وقال سبايسر للصحفيين إن ترامب أثنى على جيتس للجهود التي قامت بها مؤسسة بيل وميليندا جيتس في مجالات الصحة العالمية والأمن الصحي.
وأضاف: "الجماعات الخيرية السخية والمبدعة مثل مؤسسة جيتس، تعد ذات أهمية محورية لمهمتنا في إيجاد علاجات من أجل المستقبل".
وجاءت زيارة جيتس بعد أيام من إرسال إدارة ترامب خطة الموازنة إلى الكونجرس تتضمن تخفيضات في المساعدات الخارجية مما دفع سوزان ديزموند-هيلمان، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة جيتس، إلى القول إنها "تشعر بقلق عميق" بأن مشروع موازنة ترامب "يؤثر بشكل غير متناسب على الأشخاص الأكثر فقرا في الخارج والداخل".
وقالت المتحدثة باسم مؤسسة جيتس، سارة لوجان، إن المؤسسة "لديها تاريخا طويلا من العمل مع مسؤولين من جانبي المسار لدفع أولوليات مشتركة مثل الصحة العالمية والتنمية والتعليم المحلي".
يذكر أن جيتس، الذي تقدر مجلة فوربس ثروته بـ 86 مليار دولار، ترك مايكروسوفت عام 2008 ليكرس مزيدا من الوقت لمؤسسته الخيرية.