حققت دولة الإمارات قفزة كبيرة في تقرير السعادة العالمي الصادر اليوم الإثنين (20 مارس/ آذار 2017) عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا بإشراف الأمم المتحدة، بالتزامن مع احتفال العالم باليوم الدولي للسعادة، وتقدمت في الترتيب العالمي على صعيد سعادة المواطنين من أبناء دولة الإمارات إلى المركز 12 من المركز 15 في العام الماضي، متقدمة على العديد من دول العالم الرائدة مثل النمسا والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة وأيرلندة.
وقد حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربيا لثلاث سنوات متتالية، فيما تقدمت من المركز 28 إلى المركز 21 عالمياً في مؤشر سعادة الأفراد المواطنين والمقيمين على أرضها من دول أخرى، لتسجل بذلك تقدماً نوعياً بمقدار 7 مراكز مقارنة بتصنيفها في تقرير السعادة العالمي لعام 2016.
هذا، وحلت النرويج في المركز الأول عالمياً، تليها الدنمارك وأيسلندا ثم سويسرا وفنلندا.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة للسعادة عهود بنت خلفان الرومي، أن ما حققته دولة الإمارات من تقدم ملحوظ في تقرير السعادة العالمي لعام 2017 يعد إنجازا نفتخر به، ويشكل نتاجاً للرؤية السديدة لدولة الإمارات، بقيادة رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يؤكد أنه "سيظل إسعاد الناس غاية وهدفاً وبرامج عمل حتى يترسخ واقعاً دائماً ومستمراً"، وللمتابعة المستمرة لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضافت الرومي "عندما يكون إسعاد الناس وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع هو الشغل الشاغل للقيادة فإن النتائج تأتي منسجمة مع هذه التوجهات"، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء نتاجاً لتضافر جهود جميع الجهات الحكومية التي عملت بتفانٍ على تنفيذ توجيهات القيادة، وتعاونت مع بعضها في تطوير برامج ومبادرات عززت بيئة السعادة والإيجابية في مجتمع دولة الإمارات.
ويعتمد تقرير السعادة العالمي في تصنيف الدول الأكثر سعادة في العالم على نتائج المسح العالمي الذي يجريه معهد "غالوب"، مستنداً إلى سؤال واحد حول تقييم المستطلعة آراؤهم لحياتهم اليوم على مقياس من صفر إلى عشرة، بحيث يعبر الصفر عن انعدام الرضا عن الحياة، و10 عن الرضا التام عن الحياة.
ويتكون "مسح غالوب" العالمي من أكثر من 100 سؤالاً يطرحها ضمن محاوره الـ 7 التي تشمل جميع مناحي الحياة اليومية، ويغطي الاستطلاع أكثر من 155 دولة، وتشمل شريحة المستطلعين حوالي ألف مستطلع في كل دولة.
وحققت دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً في مؤشر تقييم الحياة الذي يقيس معدل مستوى الرضا عن الحياة حالياً ومستوى الرضا المتوقع خلال السنوات الخمس القادمة، حيث تقدمت من المركز 24 إلى المركز 15 عالمياً. وكذلك في مؤشر التجارب الإيجابية من المركز 33 إلى المركز 16 عالمياً.
الإمارات في قائمة العشرة الأوائل لـ 21 مؤشراً
وحصدت دولة الإمارات واحداً من المراكز العشرة الأولى عالمياً في 21 مؤشراً من المؤشرات التي يرصدها مسح "غالوب" العالمي، حيث حلت في المركز الأول عالمياً في 3 مؤشرات هي:
- مدى الرضا عن جهود الحكومة لحماية البيئة
- مدى تمتع الأفراد بصحة جيدة لأداء المهام اليومية
- مدى ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد من دول أخرى
وحققت الإمارات المركز الثاني عالمياً في 3 مؤشرات هي:
- مدى الرضا عن الشوارع والطرق السريعة
- مدى الرضا عن الأوضاع الاقتصادية
- مؤشر الثقة بالاقتصاد الذي يقيم الأوضاع الاقتصادية حالياً وفي المستقبل
وحلت الدولة في المركز الثالث في مؤشرين هما:
- مدى الاعتقاد بأن الأوضاع الاقتصادية في الدولة تشهد تحسناً
- مدى الاعتقاد بأن الأوضاع الاقتصادية في المدينة تشهد تحسناً
أما المؤشرات الخمسة التي حققت الإمارات فيها المركز الرابع عالمياً فهي:
- مدى الاعتقاد بأن الأطفال في الدولة يعاملون باحترام
- مدى الرضا عن توفر الرعاية الصحيّة الجيدة
- مدى الشعور بالراحة
- مدى الرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد
- مدى الرضا عن المستوى المعيشي للفرد
وحققت الإمارات المركز الخامس عالمياً في 3 من مؤشرات مسح العالمي لمعهد "غالوب"، هي:
- مدى الشعور بأن المستوى المعيشي للفرد يشهد تحسناً
- مدى الرضا عن الحرية في اتخاذ الخيارات الشخصية في الحياة
- مستوى الرضا المتوقع عن الحياة خلال السنوات الخمس القادمة
وحلت الدولة في المركز السادس عالمياً في مؤشر الرضا عن دخل الأسرة، وفي المركز السابع عالمياً حلت الدولة في مؤشر الرضا عن وسائل النقل العام.
وحققت الإمارات المركز التاسع عالمياً في مؤشر الرضا عن توفر فرص التعلم والنمو للأطفال.
كما حلت الدولة بالمركز العاشر في مؤشرين هما:
- مدى مساعدة الأفراد لأشخاص لا يعرفونهم
- مدى الاحترام في معاملة الفرد
قفزات نوعية في عدة مؤشرات
وتقدمت دولة الإمارات في عدد كبير من المؤشرات الخاصة بمسح "غالوب" العالمي، إذ تقدمت إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر " مدى ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد من دول أخرى"، بعدما كانت في المرتبة الخامسة عالمياً العام الماضي.
وحققت الإمارات قفزة نوعية في مؤشر " مدى الرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد" لتحل في المركز الرابع عالمياً عام 2017، مقارنة بالمركز 19 العام الماضي، وتقدمت إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر " مدى الرضا عن توفر الرعاية الصحيّة الجيدة" مقارنة بالمركز التاسع في عام 2016.
كما تقدمت الدولة إلى المركز الرابع في مؤشر "مدى الشعور بالراحة" عام 2017، مقارنة بالمركز 25 في عام 2016.
إلى جانب ذلك، حققت الإمارات أيضاً نقلات مهمة على صعيد مؤشر " مدى الرضا عن الحرية في اتخاذ الخيارات الشخصية في الحياة" متقدمة إلى المرتبة الخامسة عالمياً في العام 2017 مقارنة بالمركز 16 العام الماضي.
وعلى صعيد مؤشر " مستوى الرضا المتوقع عن الحياة خلال السنوات الخمس القادمة" تقدمت الإمارات من المرتبة العاشرة عالمياً في عام 2016، إلى المرتبة الخامسة العام الحالي، وحلت في المركز السادس عالمياً في مؤشر " مدى الرضا عن دخل الأسرة"، مقارنة بالمركز الثاني عشر عالمياً العام الماضي.
وفي مؤشر " مدى الاحترام في معاملة الفرد" حلت الإمارات في المركز العاشر عالمياً العام الحالي، مقارنة بالمركز 29 العام الماضي.
احنا أهم شي رضا الأجنبي ياحسرة عليكم بالعافية أيها المواطنون الجدد
اذا قالو الإماراتيين من أسعد الناس نعم .
والبحرين العكس 100%