شهدت الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم الاثنين حالة من الفوضى بسبب احتجاج بعض أعضاء الجمعية العمومية على عقدها بداعي تعارضها مع لوائح اتحاد الكرة.
وقرر حسان حمار رئيس اللجنة المشرفة على الجمعية الانتخابية، بعد التشاور مع بقية الأعضاء لرفع الجلسة لبعض الوقت، لحين عودة الهدوء وإخلاء القاعة ممن لا يحملون العضوية.
وأعلنت لجنة الطعون أمس الأول السبت أن خير الدين زطشي رئيس نادي أتلتيك بارادو متصدر دوري الدرجة الثانية، هو المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد وخلافة محمد روراوة المنتهية ولايته.
وكان المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة السابق حدد في اجتماعه الأخير في 11 فبراير/ شباط الماضي، اليوم الاثنين موعدا لعقد الجمعية الانتخابية، وهو القرار الذي لم تعترض عليه الجمعية العمومية التي اجتمعت في 27 من الشهر نفسه.
لكن علي باعمر أصدر بيانا في اليوم التالي للموعد النهائي لإيداع ملفات الترشح، قال فيه إنه باعتباره رئيسا للجنة الانتخابية يعلن عقد الجمعية الانتخابية في 27 أبريل المقبل طبقا للوائح، لكن هذا البيان الذي نشر على موقع اتحاد الكرة على الإنترنت جرى سحبه بعدها بقليل.
وقال محمد زرواطي عضو اللجنة الانتخابية إن محضر اجتماع اللجنة الانتخابية لم يشر على الإطلاق إلى تعيين باعمر رئيسا لها وإنما عضو فقط، منوها أن أعضاء اللجنة اختاروا بالإجماع حسان حمار رئيسا لها.