اعلنت الحكومة التيبتية في المنفى ومنظمة ان تيبتيا في الرابعة والعشرين من العمر أضرم النار في نفسه في جنوب غرب الصين وهو يدعو الى عودة الدالاي لاما وحرية المنطقة، مؤكدة انها لا تعرف ما إذا كان توفي نتيجة ذلك.
وقالت الحكومة التيبتية في المنفى في الهند على موقعها الالكتروني ان رجلا عازبا يدعى بيما غيالتسين حاول قتل نفسه السبت داخل معبد بوذي في تشينلونغ (نيارونغ باللغة التيبتية) في اقليم سيشوان.
وأضافت انه "دعا الى عودة الدالاي لاما والى حرية التيبت".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس الاثنين، قالت شرطة تشينلونغ انها لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات.
وقالت الحكومة التيبتية في المنفى انها أول حادثة لاحراق تيبتي نفسه هذه السنة والحادثة الـ146 منذ ان بدأ التيبتيون في 2009 يلجأون الى هذا الشكل من الاحتجاج على الوجود الصيني. وتعود آخر حادثة من هذا النوع الى ديسمبر/ كانون الاول 2016.
وقالت منظمة "التيبت حرة" ان "الرجل كان يبدو على قيد الحياة عندما نقلته الشرطة"، مؤكدة انها لم تتمكن من الحصول على معلومات عن وضعه الصحي نظرا للقيود التي فرضت على الاتصالات في المكان بعد الحادث.
وذكرت حكومة التيبت في المنفى ان حوالى عشرة من المقربين لبيما غيالتسين ضربوا واقفوا من قبل الشرطة المحلية لانهم طلبوا لقاء الضحية.
وجاء ذلك بعد أسبوع من ذكرى العاشر من مارس /آذار ، أي انتفاضة لاسا ضد الوجود الصيني في التيبت التي أدت الى رحيل الدالاي لاما الزعيم الروحي للتيبتيين الى المنفى في 1959.