رأى مشاركين في زاوية "من كلام الناس" على موقع "الوسط" بشأن الاحتفال بعيد الأم ما إذا كان تعبير محبة صادقة أم مناسبة لا تعكس علاقة الجفاء الحقيقية؟، بأن هذا "اليوم مميز وأن الأم تستحق ذلك، كما ويجد البعض بأن هذا اليوم هو عيد للأسرة ككل وليست الأم وحدها".

وتذكر إحدى المشاركات "أنا أرى يجب أن يكون هناك يوم مخصص للاحتفال بالأم وطاعتها، فأن يوم الأم مميز فهو يجمع الأسرة ويربطها ويساعد على تحسين العلاقات بين الأفراد".

 ويؤيدها آخر بقوله: "جميل الواحد يذكر أمه في هذا اليوم"، مضيفاً من جانب آخر: "ولكن قد يؤثر ذلك بسبب الفروقات المادية بين الإخوة والاخوات، فهناك بعض الأخوة وضعهم المادي ليس بالجيد فلا يستطيعون أن يقدموا كما قدم أخواتهم مما يسبب لهم الحرج".

وأشارت أخرى "عيد الأم تجلي للمشاعر والحب المكنون في قلب كل شخص بار، من الجميل تكريم أي إنسان يبذل عمره في سبيل إنماء ثمار لتكون صالحة تزيد المجتمع رفعة وسمو... فماذا لو كان هذا الإنسان هو أم تعبت وسهرت الليالي؟، فهو يوم واحد بسيط جداً بحقهم".

فيما قال قارئ آخر: "أكيد محبة صادقة، ومن مثل الأم؟ إذا لم نحبها ونكرمها من يستحق؟ كما هناك عيد للمعلم والعمال و... و... فإنه هناك عيد لمن هي تستحق الأكثر من ذلك ".

بينما يرى آخر أن عيد الأم يجب أن يبتعد عن المادية مشيرا إلى أن: "الأم تستحق الاحترام والمحبة في كل وقت، فالأم ليست بحاجة إلى أشياء مادية بل هي بحاجة إلى اهتمام بها وليس السؤال عنها فقط كأن تأدية واجب أو الحضور لها في عيد الام واحضار هدية فقط، فهي ليست بحاجة هذه الماديات فقط ".

وأوضحت إحدى المشاركات "هي مناسبة نعبر فيها عن المحبة الصادقة، أما بالنسبة للجفاء الحاصل بين الأمهات وأبنائهم فهو برأيي ينطبق على فئات هي خلقت لنفسها هذا الجفاء سوى كان من طرف الأمهات أو الأبناء".

ويضيف آخر "كل أيام السنة عيد للأم والأب ولكن أكثر الناس خصصوا يوم خاص للأم ولكن الأفضل يكون للأسرة ككل لتقديم الهدايا تعبيراً عن مدى حب الوالدين وتكريمهم على جهودهم حيال أبنائهم".

"انعكاس لعلاقة المحبة الحقيقية " هذا ما عبر عنه أحد المشاركين في ذات الموضوع.

وأيده مشارك آخر بقوله: "أكيد محبة صادقة ".

وتضيف أخرى: "تستاهل الأم يكون يوم في السنة للاحتفال بها، وهذا لا يعني أننا مقصرين بحقها طوال السنة فنحن معها وقريبين منها دائماً، ولكن في هذا اليوم نخصصه للهداية الثمينة لأنه لا يوجد شيء أغلى من الأم".

بينما يرى آخر بأن: "المناسبة أصبحت للمظاهر، يحتفلون معها في يوم واحد للمظاهر بينما بقية السنة فهم لا يعلمون عنها شيئاً".

ويضيف آخر "ما الفائدة من أن نحتفل معها بعيدها ولكن حينما تطلب منا أي شيء بقية السنة نرفض ونتذمر ولا نساعدها بأي شيء، إن كنتم فعلاً تريدون الاحتفال بها لمعرفتكم بمكانتها كونوا معها وساعدوها طيلة السنة فذلك يسعدها أكثر من الهدية في يوم واحد فقط".

ويعارض أحد المشاركين عيد الأم بوصفه إياه بأنه "تقليد للغرب، ولا يوجد شيء اسمه عيد الأم".