إعتبرت كوريا الجنوبية اليوم الاثنين (20 مارس/ آذار 2017) أن التجربة التي قامت بها كوريا الشمالية على محرك صاروخي هي مؤشر إلى "تقدم كبير" في برامجها البالستية.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية الأحد أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أشرف على اختبار المحرك الصاروخي الذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لبكين.
وكثّفت بيونغ يانغ في الأشهر الأخيرة تطوير برامجها البالستية والنووية رغم الحظر الدولي.
وبناء على أوامر كيم جونغ-أون، أطلقت كوريا الشمالية في بداية آذار/مارس دفعة من الصواريخ البالستية، بينها ثلاثة سقطت في البحر قرب الأرخبيل الياباني.
وتطمح بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على بلوغ القارة الأميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لي جين وو للصحافيين إن "الاختبار الأخير ساعد على الأرجح (كوريا الشمالية) على إحراز تقدم كبير في مجال المحركات". وأضاف "لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحاليل" في ما يتعلق بذلك.
واختبرت كوريا الشمالية محركا صاروخيا في أيلول/سبتمبر في حضور كيم جونغ-اون الذي دعا وقتذاك المسؤولين والعلماء والخبراء التقنيين الكوريين الشماليين الى "انجاز الاستعدادات لاطلاق قمر صناعي قريبا".
وقبل زيارته بكين، توجه تيلرسون الى طوكيو وسيول حيث شدد على ان الولايات المتحدة لن تتبع بعد الآن سياسة "الصبر الاستراتيجي" التي طبقتها سابقا حيال نظام بيونغ يانغ وأخفقت على حد قوله. واكد في هذا السياق ان عملية عسكرية اميركية هي "خيار مطروح".