فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم الاثنين (20 مارس/ آذار 2017) في أول انتخابات رئاسية تشهدها تيمور الشرقية منذ مغادرة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في عام 2012.
ويتنافس ثمانية مرشحين على منصب الرئيس، الذي يعد شرفيا إلى حد كبير، إلا أنه من المتوقع أن يفوز فرانسيسكو «لو -اولو» غوتيريس، زعيم حزب فريتيلين والرئيس السابق للبرلمان الوطني، بالمنصب وذلك بعد حصوله على دعم زعيم الاستقلال زانانا جوسماو.
وقال داميان كينجسبري، أكاديمي أسترالي يراقب الانتخابات، إن «كل شيء على ما يرام حتى الآن... من الرائع ان نرى الديموقراطية وهي تمارس».
يذكر أن جوسماو أحد رجال المقاومة خلال الاحتلال الإندونيسي لتيمور الشرقية، كان أول رئيس للبلاد ورابع رئيس للوزراء.
وقال محللون إن نتيجة الانتخابات من المرجح أن تعزز الاستقرار في هذا البلد الصغير الذي يقطنه 1.2 مليون شخص، والذي يعتمد اقتصاده على عائدات النفط.
واندلع العنف بعد أن صوتت تيمور الشرقية لمصلحة الاستقلال عن إندونيسيا في تصويت تم برعاية الأمم المتحدة عام 1999، حيث شنت القوات الإندونيسية والميليشيات الموالية لجاكرتا حملة تدمير.
وأدارت الأمم المتحدة المستعمرة البرتغالية السابقة حتى عام 2002، عندما أصبحت مستقلة رسميا، لكن بعثة أممية ظلت متواجدة في البلاد حتى عام 2005 لمساعدة هذا البلد الصغير على إنشاء مؤسسات الدولة والأمن.
وتم نشر بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة عام 2006 بعد موجة جديدة من العنف السياسي، وانسحبت البعثة عام 2012.