هبطت كبسولة دراجون الفضائية التي طورتها شركة «سبيس إكس» يوم أمس الأحد (19 مارس/ آذار 2017) في المحيط الهادي، بعد ساعات من انفصالها عن المحطة الفضائية الدولية، حسبما أعلنت الشركة الفضائية التجارية.
وكتبت «سبيس إكس» في تغريدة عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: «فرق الانتشال في طريقها إلى دراجون».
وأكدت الشركة في وقت لاحق انتشال الكبسولة من المحيط ووضعها على متن سفينة.
وقالت الشركة إن هبوط الكبسولة الفضائية غير المأهولة، والتي كانت تحمل من محطة الفضاء الدولية شحنة مؤلفة من مواد علمية وبحثية متجهة إلى إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» في المحيط كان جيدا.
وقالت وكالة ناسا في وقت مبكر من يوم الأمس إن ذراعا آليا على سطح المحطة الفضائية الدولية أطلق دراجون وعلى متنها شحنة تزن 2.45 طنا، معظمها عينات لإجراء أبحاث بيولوجية.
وبعد أن انفصلت الكبسولة عن المحطة بدأت عمليات احتراق للابتعاد عن المحطة الفضائية، حيث تخلصت من أحد أجزائها، وأجرت عملية احتراق أكبر للخروج من المدار ثم نشرت مظلات صغيرة، قبل أن تفتح المظلات الثلاث الرئيسية في الدقائق الأخيرة قبل سقوطها في المحيط.
وكانت هذه المهمة العاشرة التي تقوم بها شركة «سبيس إكس» باستخدام كبسولة، وبدأتها في 19 فبراير الماضي.
ولدى الشركة عقد من أجل البدء في نقل رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية باستخدام المركبة دراجون بحلول عام 2020.
يذكر أن مؤسس شركة «سبيس إكس» صاحب المشاريع التكنولوجية إيلون ماسك، رئيس شركة تسلا.