قالت الشرطة إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا في شمال كينيا صباح الأحد (19 مارس/ آذار 2017) في معركة بالأسلحة النارية بين تجمعين رعويين يتنافسان على المراعي مما يثير تساؤلات بشأن قدرة الحكومة على حفظ السلام قبل الانتخابات المزمعة في أغسطس/ آب.
وقال تشارلز أونتيتا قائد شرطة مقاطعة إيزيولو إن رعاة ماشية مسلحين من مقاطعتي إيزيولو وسامبورو خاضوا قتالا للوصول إلى مناطق الرعي على طول الحدود بين المقاطعتين.
وأضاف أونتيتا في إفادة صحفية بمكتبه "جرى انتشال عشر جثث من المكان. عشرات الأشخاص أصيبوا بجروح ناجمة عن طلق ناري".
ويعاني شمال كينيا من جفاف شديد أدى إلى احتدام المنافسة على المراعي وآبار المياه. ويقول بعض السكان إن ساسة محليين يغذون العنف في مسعى للفوز بالأصوات من تكتلات عرقية معينة في الانتخابات العامة المقررة في أغسطس آب.
وأعلن الرئيس أوهورو كينياتا يوم الجمعة أنه سيرسل قوات إلى إقليمي لايكيبيا وبارينجو الشماليين. وشهد الإقليمان سلسلة هجمات دامية في الشهور الماضية عندما دفع رعاة الماشية المسلحين ماشيتهم إلى مزارع خاصة للحصول على العشب والماء.