ووري الثرى أمس الأحد (19 مارس 2017) في مقبرة المحرق جثمان الفنان التشكيلي البحريني راشد العريفي، رائد المدرسة الدلمونية رئيس جمعية البحرين للفن المعاصر.
وتوفي العريفي أمس الأول (السبت) عن عمر ناهز 76 عاماً بعد صراع مع المرض حيث قضى أيامه الأخيرة في المستشفى العسكري.
ويعد الراحل أحد رواد الفن التشكيلي المعاصر في مملكة البحرين، وساهم في إثراء الحركة الفنية التشكيلية على المستويين المحلي والإقليمي بأعمال مميزة مبدعة نالت إعجاب العديد من الأوساط الفنية والثقافية من خلال إقامته ومشاركته في المعارض الفنية داخل مملكة البحرين وخارجها.
- وُلد راشد العريفي في العام 1942.
- فنان تشكيلي بحريني، جسدت مجمل أعماله الفنية ولوحاته تاريخ البحرين وتراثها العريق.
- في العام 1967، أصبح أول فنان بحريني يقيم معرضاً خاصاً به في البحرين، وذلك في نادي العروبة.
- أسّس وترأس جمعية البحرين للفنّ المعاصر، العام 1970.
- في العام 1972، أصبح أول فنان بحريني يحصل على الجائزة الأولى في أول معرض تقيمه الدولة.
- في العام 1975، أصبح أول فنان بحريني يحصل على رخصة بتأسيس غاليري خاص به.
- من مؤسسي متحف التراث الشعبي وجامع مادته.
- أول فنان يعمل تماثيل ميدانية في البحرين.
- له متحف خاص به يحمل أسلوبه الفني الدلموني في المحرق.
- أقام العديد من الندوات في البحرين وخارجها في مجال التراث والفن.
- شارك في العديد من المعارض المحلية والخارجية منها في فرنسا وألمانيا.
- ألّف كتباً عن التراث الشعبي، من مؤلفاته: فنون بحرينية، العمارة البحرينية، الألعاب الشعبية، آفاق دلمونية، أشياء تراثية.
- عضو اللجنة الوطنية للمتاحف، 1997.
- عضو اتحاد الفنانين العالميين (اياب).
- عضو اتحاد الفنانين العرب.
- نال الكثير من الجوائز وشهادات التقدير خلال مشواره الفني الذي يمتد عبر نحو 50 عاماً.
- في العام 1987، حصل على وسام المؤرخين العرب.
- حصل على جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، العام 1989.
- جائزة الرواد الخليجيين لدول مجلس التعاون، العام 1994.
- حصل على حصل على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، العام 2007.
العدد 5308 - الأحد 19 مارس 2017م الموافق 20 جمادى الآخرة 1438هـ
الله يرحمه
رحمه الله كان معلما للتربية الفنية في مدرسة الهداية الخليفية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي .