أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن تنمية الاقتصاد غاية والأمن والاستقرار وسيلتها والتنمية المستدامة نتاجها وهدفها الأسمى، لافتاً إلى أهمية أن يتوازى مع التوجهات التنموية تعاون وثيق على مستوى الدول والمؤسسات الخاصة وخاصة في القطاعات المالية والمصرفية التي شهدت نجاحاً ملحوظاً سواء في مساهمتها بالمنظومة الاقتصادية أو على صعيد استيعابها للأيدي العاملة الوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء، بقصر القضيبية صباح أمس الأحد (19 مارس/ آذار 2017) رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح عبدالله كامل.
وخلال اللقاء، أكد رئيس الوزراء أن العلاقات الوثيقة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وما تتميز به من خصوصية تفتح المجال واسعاً أمام التعاون الثنائي وخاصة في المجالات والمالية والمصرفية، لافتاً إلى أن الأبواب دائماً مفتوحة للتعاون المالي والمصرفي مع المملكة العربية السعودية ومع كافة الدول التي تشترك مع البحرين في رغبتها نحو مزيد من التنمية والرخاء الاقتصادي في إطار من المساعي المشتركة لتحقيق المصالح الثنائية.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة زيادة فاعلية المصارف والمؤسسات الإسلامية وإسهامها في تنمية الاقتصاد، مثنياً في هذا الإطار على جهود صالح كامل في تطوير الصناعة المصرفية الإسلامية.
كما تطرق اللقاء إلى الموضوعات المتصلة بقطاع المصارف وخاصة الإسلامية وأهمية الحفاظ على ما حققه من مستويات متقدمة في الأداء والنتائج الإيجابية على الصعد كافة.
من جانبه، أعرب صالح كامل عن تقديره لرئيس الوزراء على ما أتاحه سموه من أسباب الدعم والإسناد لمجموعة البركة المصرفية حتى باتت البحرين منطلقاً لأعمال المجموعة في المنطقة، لافتاً إلى أن مملكة البحرين أصبحت البيئة الحاضنة للأنشطة المالية والمصرفية بفضل ما تتمتع به من أمن واستقرار وحزمة تشريعية وقاعدة اقتصادية راسخة حيث يعكس ذلك كله المنهجية الموفقة للحكومة برئاسة رئيس الوزراء، مشيراً إلى أن مملكة البحرين وصلت للريادة في عالم المصارف الإسلامية والصيرفة بشكل عام وسجلت نجاحات كبيرة في هذا القطاع الحيوي.
العدد 5308 - الأحد 19 مارس 2017م الموافق 20 جمادى الآخرة 1438هـ