لم يتمكن بائع أسماك أن يصبح سارقاً محترفاً عندما شرع بالدخول لسكن عمال وقام بتهديد أحدهم باستعمال «فأس»، لكن الآسيوي تمكن من إنهاء الموضوع عندما أمسك بالمتهم وطلب النجدة من زملائه في السكن والذين ساعدوه، وسلموا المتهم والفأس وسكين سقطت منه أثناء ذلك، لمركز الشرطة.

وعاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وجمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد حسن، بحبس البائع لمدة 6 أشهر بتهمة الشروع في السرقة بالإكراه ودخول مسكن المجني عليه، فيما برأته من تهمة التهديد بواسطة سلاح، وأمرت المحكمة بمصادرة السكين والفأس المستخدمين في الجريمة.

وقالت المحكمة في حيثيات تبرئة المتهم إنه ونظراً لظروف الدعوى وملابساتها، فإنها تأخذ المتهم بقسط من الرأفة وبما تخوله لها المادة 72 من قانون العقوبات وأمرت بمصادرة الفأس والسكين المضبوطين مع المتهم.

‏ ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في ليلة 7 أغسطس/ آب 2016 بدائرة محافظة العاصمة، شرع في سرقة المنقولات المبينة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه وذلك باستعمال السلاح، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو ضبطه من قبل المجني عليه وأصدقائه متلبساً.

ثانياً: هدد المجني عليه بواسطة السلاح المبين بالأوراق، ثالثاً: دخل وآخر مجهول مكاناً مسكوناً، والخاص بالمجني عليه خلافاً لإرادة ذوي الشأن وفي غير الأحول المصرح بها قانوناً باستعمال السلاح وقاصداً من ذلك ارتكاب جريمة.

وبخصوص تفاصيل الواقعة فإنها تتمثل بأنه عندما كان المجني عليه جالساً في مسكنه، في المساء، حين تفاجأ بالمتهم يدخل عليه حاملاً فأساً، وهدده به طالباً منه إخراج ما معه من نقود، فرفض الإذعان له، فما كان من المتهم إلا أن حاول ضربه بالفأس ليقاوم المجني عليه ويصاب في يده، لكنه تمكن من الإمساك به وطلب النجدة من زملائه في السكن والذين ساعدوه، وسلموا المتهم والفأس وسكيناً سقطت منه أثناء ذلك، لمركز الشرطة والتي كان يخبئها خلف بنطاله.