عقد مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات)، اليوم الأحد (19 مارس/ آذار 2017)، اجتماعه الأول بعد صدور الأمر الملكي السامي رقم (6) لسنة 2017، وذلك برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة. وبحضور كل من أحمد هاشم اليوشع، ووهيب عيسى الناصر، والسفير توفيق أحمد المنصور، وعبدالرحمن عبدالحسين جواهري، وخليفة علي الفاضل.
وفي بداية الاجتماع، رفع رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس أسمى آيات الشكر والتقدير إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على تشرفهم بالثقة الملكية الغالية بتعيينه رئيساً لمجلس أمناء مركز "دراسات" وتعيين أعضاء مجلس الأمناء.
ثم استعرض المجلس جدول أعماله، حيث رحب الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بأعضاء مجلس الأمناء، متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح في مهماتهم الجديدة للارتقاء بعمل المركز تماشياً مع المشروع الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد، ومشيداً بالجهود التي بذلها رئيس وأعضاء مجلس الأمناء في الدورة السابقة.
وناقش مجلس الأمناء عدداً من المواضيع والخطط العامة التي تكفل تحقيق أهدافه، ومن بينها تطوير وتفعيل دور مركز "دراسات" بما يتوافق مع المستجدات والمتغيرات الجارية على الصعيدين الداخلي والخارجي، وإيجاد شراكة فاعلة مع مؤسسات المجتمع، واعتماد المعايير العالمية لقياس مستوى الأداء والمهنية والجودة في إطار بيئة عمل خلاقة ومبدعة، قادرة على استثمار الفرص المتاحة واقتراح الحلول المبتكرة للتحديات القائمة.
كما استعرض المجلس اتفاقيات التعاون التي أبرمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" خلال الفترة الأخيرة مع عدد من مراكز الدراسات العالمية المرموقة والتي تم خلالها الاتفاق على عقد فعاليات متنوعة وبرامج متخصصة لتعزيز التعاون المشترك.
وأكد مجلس الأمناء أهمية زيادة التعاون مع المراكز والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، وبناء شبكة علاقات مع معاهد الأبحاث العالمية المتميزة بهدف تكوين كفاءات بحثية وطنية لخدمة مملكة البحرين في شتى المجالات.