قال وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية ،أحمد بلال عثمان، إن السودان لم تعد لها علاقة وتبادل مع كوريا الشمالية.
وذكر الوزير في مقابلة في الخرطوم مع وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نشرتها اليوم الأحد (19 مارس / آذار 2017) :"في الواقع ، ليس للسودان أي علاقة أو تجارة مع كوريا الشمالية" ، ملمحا إلى أن الخرطوم قطعت علاقاتها مع بيونج يانج.
وأشار عثمان إلى "الفارق الكبير بين الكوريتين"، موضحا أنه "من غير الممكن المقارنة بينهما فيما يتعلق بالديمقراطية والحرية والتطور الكبير".
وقال الوزير السوداني إنه يتطلع إلى تعزيز التبادل والتعاون مع كوريا الجنوبية بمناسبة مرور 40 سنة لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف أن السيارات الكورية الجنوبية والأجهزة المنزلية من إنتاج شركتي "سامسونج" و"إل.جي" إلكترونكس تشهد إقبالا كبيرا في السودان، معبرا عن أمله في تنشيط التبادل مع كوريا الجنوبية التي تحقق تطورا كبيرا وتمتلك تقنيات متقدمة.
وذكرت يونهاب أن عثمان أعرب عن تطلعه إلى أن تجد السودان اهتمامات أكبر من المستثمرين الكوريين الجنوبيين على خلفية الإجراءات الأمريكية الأخيرة بتخفيف بعض العقوبات المفروضة على السودان منذ كانون ثان/يناير الماضي، حيث من المتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة قرارا نهائيا حول رفع العقوبات الاقتصادية في 12 تموز/يوليو المقبل بعد مرور 6 شهور من فترة المراقبة.
وأفاد الوزير بأن السودان تتمتع بفرص استثمارية مواتية حيث تعتبر الدولة غنية بالموارد المعدنية مثل الذهب والنفط فضلا عن الأراضي الزراعية الواسعة، موضحا أن شركات أمريكية وأوروبية بدأت تعود إلى السودان.
كما أشار إلى أن السودان تتمتع باستقرار سياسي مقارنة بالدول المحيطة بها في أفريقيا، وتمتلك إمكانيات كبيرة، معبرا عن أمله في توسيع التبادل الاقتصادي مع كوريا الجنوبية فضلا عن التبادل الثقافي معها .
