ذكرت صحيفة "براشاتاي" المحلية أن ناشطا شابا عرقيا تايلنديا، قتل في مواجهة مع الجيش، مساء أمس السبت (18 مارس / آذار 2017)، شمال تايلند.
ونقلت الصحيفة عن الجيش قوله إن شايفوم باساي، وهو ناشط 17/ عاما/ من قبيلة "لاهو" في إقليم شيانج ماي، قتل، بعد أن قاوم الاعتقال في نقطة تفتيش عسكرية.
وقال الجنود إن الشاب كان بحوزته أسلحة ومخدرات.
ومثل شايفوم جماعات شباب عرقية في مختلف المنتديات الوطنية، حيث كان يدافع عن حقوق العرقيين، في التعليم والمواطنة.
وذكرت الصحيفة أنه تم بث العديد من أفلامه الوثائقية على التلفزيون التايلاندي وحصل أيضا على جائزة عن أحد أفلامه القصيرة في مهرجان "الفيلم القصير والفيديو" التايلاندي.
وتم اعتقال الشاهد الوحيد، وهو من غير العسكريين في مقتل شايفوم وهو الصديق الذي كان يقود السيارة.
وذكرت أنجخانا نيلابايجيت وهي من مفوضي حقوق الانسان التي عينتها الحكومة إنه يجب التحقيق في تفاصيل القضية، لكن بدا أن التصرف الذي قام به الجيش غير متكافئ.
وقالت أنجخانا لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) "بموجب اتفاقية الامم المتحدة لحقوق الطفل، مازال شايفوم طفلا، لذلك حتى إذا ارتكب الجريمة، يتعين أن يحصل على معاملة أخف ومختلفة عن البالغين".
وأضافت أن قبيلة لاهو، تم وصمها منذ زمن طويل بتعاطي المخدرات ويسمح للسلطات باستخدام سلطاتها مع الافلات من العقاب.
تأتي عملية القتل في أعقاب نمط طويل من العنف ضد جماعات الاقليات العرقية في تايلاند.