قدمت المسئولة في الأمم المتحدة، ريما خلف، استقالتها أمس الأول الجمعة (17 مارس 2017) بعدما طلب منها الأمين العام للمنظمة الدولية سحب تقرير أكدت أنه يتضمن اتهامات لإسرائيل بأنها «أقامت نظام فصل عنصري» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) ريما خلف في مؤتمر صحافي في بيروت: «أصدر الأمين العام تعليماته لي صباح يوم الخميس (16 مارس) بسحبه (التقرير)، طلبت منه أن يراجع موقفه فأصر عليه. وبناء على ذلك تقدمت إليه باستقالتي من الأمم المتحدة».
والتقرير أعدته منظمة إسكوا التي مقرها في بيروت وتضم 18 بلداً عربياً، بينها دولة فلسطين كعضو كامل العضوية بحسب الموقع الإلكتروني للمنظمة. ومهمتها تعزيز التعاون والتنمية.
والأربعاء، طالبت الولايات المتحدة حليفة إسرائيل بسحب تقرير «إسكوا» مبدية «استياءها» من النص الذي يتهم إسرائيل بأنها «أقامت نظام فصل عنصري يهدف إلى تسلط جماعة عرقية على أخرى».
وأضافت خلف، وهي أردنية، في مؤتمرها الصحافي «كان متوقعاً بالطبع أن تقوم إسرائيل وحلفاؤها بممارسة ضغوط هائلة على الأمين العام للأمم المتحدة للتنصل من التقرير وأن يطلبوا منه سحبه».
- وُلدت ريما خلف الهنيدي في العام 1953، في الكويت.
- اقتصادية وسياسية أردنية.
- حاصلة على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت العام 1976.
- الماجستير والدكتوراه في علم الأنظمة من جامعة «بورتلند» الأميركية العام 1984.
- شغلت العديد من المناصب المهمة في بلدها الأردن.
- وزيرة الصناعة والتجارة الأردنية بين عامي 1993 و1995.
- وزيرة التخطيط الأردنية العام 1995، ونائبة رئيس الوزراء أيضاً العام 1999.
- في العام 2000، انضمت للعمل في منظمة الأمم المتحدة، وتولت منصب مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ومديرة إقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
- في العام 2006، تولت رئاسة المجلس الاستشاري لصندوق الأمم المتحدة للديمقراطية.
- شاركت في لجنة تحديث إدارة مجموعة البنك الدولي عامي 2008 و2009.
- عضو في المجموعة الاستشارية لمشروع إدارة الأمن العالمي عامي 2007 و2008.
- باحثة زائرة في جامعة هارفارد البريطانية عامي 2009 و2010.
- في العام 2010، تولت منصب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) في بيروت (لبنان).
- اختارتها صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية من بين الشخصيات الخمسين الأولى في العالم التي رسمت ملامح العقد الماضي.
- حازت العديد من الجوائز والتكريمات والشهادات الفخرية العربية والعالمية، منها جائزة جامعة الدول العربية للمرأة العربية الأكثر تميزاً في المنظمات الدولية العام 2005.
الحمد لله، العالم لا زالي فيه شرفاء.
تحيه لها من شعب البحرين. .
امرأة شجاعة في زمن قل فيه الرجال...!!!