قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ألمانيا مدينة لحلف شمال الأطلسي «بمبالغ طائلة»، وإن على برلين أن تدفع للولايات المتحدة المزيد للدفاع عنها، وذلك غداة لقائه المستشارة أنجيلا ميركل.
وكتب ترامب على «تويتر»: «ألمانيا مدينة بمبالغ طائلة لحلف الأطلسي (الناتو) ويفترض أن تتسلم الولايات المتحدة مبالغ أكبر من أجل الدفاع القوي والمكلف جداً الذي توفره لألمانيا».
وكان اللقاء بدأ على نحو عادي بمصافحة بين ترامب وميركل. لكن وبينما كانا يجلسان لاحقاً جنباً إلى جنب في المكتب البيضاوي، تجاهل ترامب، أم أنه لم يسمع وسط طقطقة كاميرات التصوير ميركل وهي تعرض عليه المصافحة مرة أخرى.
وفي ختام المؤتمر الصحافي، حاول ترامب المزاح من دون تفاعل من ميركل، قائلاً إنه في مجال التنصّت من جانب الإدارة الأميركية السابقة فإنّ لديه ربما «قاسماً مشتركاً» مع المستشارة الألمانية.
عواصم - وكالات
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ألمانيا مدينة لحلف شمال الأطلسي «بمبالغ طائلة»، وإن على برلين أن تدفع للولايات المتحدة المزيد للدفاع عنها، وذلك غداة لقائه المستشارة أنجيلا ميركل.
وكتب ترامب على «تويتر»: «ألمانيا مدينة بمبالغ طائلة لحلف الأطلسي (الناتو) ويفترض أن تتسلم الولايات المتحدة مبالغ أكبر من أجل الدفاع القوي والمكلف جداً الذي توفره لألمانيا».
ولم يظهر الزعيمان خلال لقائهما، أمس الأول الجمعة (17 مارس/ آذار 2017)، اتفاقاً على عدد من المسائل العالقة، بينها حلف شمال الأطلسي والنفقات الدفاعية.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك عقداه أمس الأول (الجمعة)، طالب ترامب شركاء الولايات المتحدة في الحلف بدفع «مبالغ طائلة (هم مدينون بها) من أعوام سابقة».
وألح ترامب على ضرورة أن يدفع أعضاء الحلف «حصتهم العادلة في مجال الدفاع».
من ناحيتها، أكدت ميركل أنّ ألمانيا ستزيد نفقاتها الدفاعية للوصول إلى هدف 2 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي الذي اتفق عليه أعضاء الحلف في السابق.
وندد ترامب كذلك بطريقة تعاطي الإعلام مع لقائه بميركل، قائلاً عبر «تويتر»: «على رغم ما سمعتموه من أخبار كاذبة، كان لقائي بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رائعاً».
وكانت اللقاء بدأ على نحو عادي بمصافحة بين ترامب وميركل.
لكن وبينما كانا يجلسان لاحقاً جنباً إلى جنب في المكتب البيضاوي، تجاهل ترامب، أم أنه لم يسمع وسط طقطقة كاميرات التصوير ميركل وهي تعرض عليه المصافحة مرة أخرى.
وفي ختام المؤتمر الصحافي، حاول ترامب المزاح من دون تفاعل من ميركل، قائلاً إنه في مجال التنصّت من جانب الإدارة الأميركية السابقة فإنّ لديه ربما «قاسماً مشتركاً» مع المستشارة الألمانية.
وكان ترامب اتهم في سلسلة تغريدات من دون أي دليل، سلفه باراك أوباما بالتنصت عليه.
وكان المستشار السابق لوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن كشف في 2013 أن هاتف ميركل الجوال كان موضع تنصت الوكالة الأميركية. ولم تضحك ميركل لمزاح ترامب.
إلى ذلك، حذرت صحيفة «إلباييس» الإسبانية في عددها الصادر أمس (السبت)، ميركل من إظهار الضعف حيال ترامب.
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول: «إن رئيس الولايات المتحدة يحلم ببناء أسوار، والمستشارة الألمانية قد عايشت بنفسها الديكتاتورية خلف واحد من مثل هذه الأسوار في بلادها».
وأوضحت الصحيفة أن ميركل يمكن أن تخسر العديد من الناخبين في حال أظهرت الضعف حيال ترامب، الذي يحظى بأعلى نسبة رفض في ألمانيا.
من جانبه، انتقد رئيس حزب «اليسار» الألماني المعارض بيرند ريكسينغر التعهدات العسكرية التي قدمتها ميركل لترامب.
وكان الخلاف واضحاً أمس الأول (الجمعة) بين ميركل وترامب وخاصة في ملفي التبادل الحر والهجرة. إذ أكد ترامب أنه «ليس انعزالياً» مضيفاً أنه مع «التبادل الحر لكن (...) تبادلنا الحر أدى إلى كثير من الأمور السيئة»، فيما بدا أنه رد على ميركل التي تحذر باستمرار من النزعة الحمائية.
وأقرت ميركل بأنّ من الأفضل التحادث مباشرة بدلاً من التخاطب عبر الإعلام، ودعت إلى استئناف المفاوضات بشأن اتفاق التبادل الحر عبر الأطلسي التي بدأت في 2013، مؤكدة أنه ستكون له فائدة كبيرة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ومع حرص الزعيمين على تفادي الانتقادات المباشرة، فإن اختلاف وجهتي نظرهما كان صارخاً في ملف الهجرة.
وقال ترامب إنّ الهجرة «امتياز وليست حقاً». مضيفاً أثناء المؤتمر الصحافي الذي استمر أقلّ من نصف ساعة أمس الأول (الجمعة) أنّ «أمن مواطنينا يجب أن تكون له دائماً الأولوية».
في المقابل انتقدت ميركل في شكل مباشر مرسوم ترامب بشأن الهجرة.
من جانب آخر، قال نائب مدير وكالة الأمن القومي الأميركية، في مقابلة أمس، إن مزاعم من الولايات المتحدة بأن مقر الاتصالات الحكومية البريطاني، وهي وكالة مخابرات، تنصت على دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية هي «محض هراء».
وقال نائب مدير وكالة الأمن القومي ريتشارد ليدجيت في مقابلة مع «بي.بي.سي نيوز» إن فكرة أن بريطانيا لها يد في التنصت على ترامب «جنون». وأضاف أن الحكومة البريطانية لن تجني أي مكاسب من وراء التنصت على ترامب بالنظر إلى الكلفة المحتملة.
العدد 5307 - السبت 18 مارس 2017م الموافق 19 جمادى الآخرة 1438هـ
ألمانيا هي من اقوى الحلفاء لامريكا وهناك ملايين الامريكان من اصول المانية
ومع ذالك بان الاستياء الالماني من الاسلوب الامريكي الجديد في التعاطي معهم
وهناك دول تروج بأن ترامب يتفهم ويتفهم مشاكلهم
من نصدق الالمان ام من تعتبرهم امريكا كبقرة حلوب؟