انفجرت قنبلة "سيانيد" زرعها موظفون أمريكيون معنيون بالسيطرة على الحيوانات المفترسة والذين يستهدفون ذئاب البراري "القيوط" بالقرب من المنازل ومسارات المشي في ايداهو وذلك عندما لمسها صبي مما أدى إلى إصابته ومقتل كلبه وفقا لما أعلنته السلطات وأقاربه يوم أمس الجمعة (17 مارس / آذار 2017).
وكان كانيون مانسفيلد (14 عاما) يلعب مع كلبه كاسي الأصفر وهو من نوع لابرادور بعد ظهر يوم الخميس بالقرب من منزله في شرق بوكاتيلو عندما رأى ما اعتقد أنه آلة رش فوق الأرض وقام بلمسها مما أدى إلى انفجارها.
وأدى الانفجار الى رش الصبي وكلبه البالغ بغاز السيانيد السام وفقا لما ذكرته أم الصبي تيريزا مانسفيلد.
وقالت إن "بانج قال انه حدثت ضجة مثل القنبلة ثم انفجرت مادة برتقالية غطته هو وكاسي الذي تلوى من شدة الألم على الأرض قبل أن ينفق أما كانيون".
وتعتبر هذه الأداة التي يسمى "إم- 44" من بين العديد من الأدوات التي تستخدمها في المنطقة أجهزة الحياة البرية وهي ذراع لوزارة الزراعة الأمريكية التي تستهدف ذئاب البراري "القيوط" والذئاب والكوجر (الأسود الأمريكية) والثعالب وغيرها من الحيوانات التي تعتبر ضارة بالمزارع وحظائر المواشي.