أصدرت وزارة الخارجية الأميركية إعلاناً، أمس الجمعة (17 مارس/ آذار 2017)، أعلنت فيه عن تسمية بحرينيَّيْن على قائمة الإرهاب، وهما أحمد حسن يوسف والسيد مرتضى مجيد رمضان علوي، وأضافتهما للقائمة المخصصة للإرهابيين العالميين (SDGT) وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، والذي يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين ارتكبوا أعمالاً إرهابية، أو أنهم يشكلون خطراً جدياً لارتكاب أعمال الإرهاب التي تهدد أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي والسياسة الخارجية، أو اقتصاد أميركا.
وعليه، فإنه يحظر على الأشخاص في أميركا من الدخول في صفقات أو تعاملات مع يوسف أو علوي، كما أن جميع ممتلكاتهما ومصالحهما ستكون خاضعة للتجميد والتعامل من قبل جهات الاختصاص في أميركا.
وقالت الوزارة، إن «هذه الإجراءات تأتي فى أعقاب زيادة هجمات المتشددين في البحرين، حيث قدمت إيران أسلحة وتمويلاً وتدريباً للمتشددين. ويمثل هذا الإجراء خطوة أخرى في جهودنا المتواصلة لاستهداف أنشطة إيران الهادفة إلى زعزعة الاستقرار وتلك الأنشطة التي تتعلق بالإرهاب في المنطقة. وسنستمر في الوقوف مع البحرين للتصدي لهذه التهديدات. ونحن نشجع الحكومة (البحرينية) على التفريق بوضوح بين ردها على الميليشيات العنيفة، وبين طريقة تعاطيها مع المعارضة السياسية السلمية».
وذكرت الوزارة «يتبع علوي سرايا الأشتر في البحرين، ويوسف هو عضو بارز في سرايا الأشتر، ويقيم في إيران. وتتلقى سرايا الأشتر التمويل والدعم من حكومة إيران، وهو إرهاب ترعاه دولة. وقد تبنت سرايا الأشتر المسئولية عن العديد من الهجمات الإرهابية - والبعض منها قد أسفر عن سقوط ضحايا - ضد الشرطة والأهداف الأمنية في البحرين. وفي مارس 2014، نفذت سرايا الأشتر تفجيراً أدى إلى مقتل اثنين من ضباط الشرطة البحرينيين وضابط من دولة الإمارات. وتستهدف سرايا الأشتر الأجهزة الأمنية من دول الخليج مثل البحرين والسعودية».
وأضافت أن «الغرض من تسمية الأفراد والجماعات الإرهابية هو فضح وعزل المنظمات والأفراد، وحرمانهم من الوصول للنظام المالي الأميركي. كما أن تسميتهم تساعد في إنفاذ إجراءات القانون المرتبط بوكالات أميركية أخرى وحكومات أخرى تعمل على مواجهة الجماعات الإرهابية والأفراد».
العدد 5306 - الجمعة 17 مارس 2017م الموافق 18 جمادى الآخرة 1438هـ