أعلنت كندا سلسلة من التدابير للحد من التغافل في استخدام الطائرات من دون طيار لأغراض الترفيه إثر ازدياد الحوادث المرتبطة بها بمعدل ثلاث مرات تقريبا منذ العام 2014.
وبات يتعذر على أصحاب هذه المركبات المسيرة عن بعد تشغيلها على علو يتخطى 90 مترا واستخدامها مساء أو على مقربة لا تتعدى 75 مترا من المباني والمركبات الأخرى والأشخاص، بحسب وزير النقل مارك غارنو.
وسيحظر أيضا استخدام الطائرات من دون طيار في محيط المطارات وغيرها من القاعدات الجوية على مسافة تقل عن 9 كيلومترات.
وتشمل هذه القواعد الجديدة الطائرات المسيرة عن البعد التي يتخطى وزنها 250 غراما لكنه لا يتعدى 35 كيلوغراما. وهي لا تعني تلك المستخدمة لأغراض تجارية وأكاديمية وبحثية.
وقد تفرض غرامات قد تصل إلى 3 آلاف دولار كندي (2100 يورو) على المخالفين.وقال غارنو "آخذ على محمل الجد التهديدات التي تشكلها الطائرات المسيرة عن بعد على السلامة الجوية".
وقد ارتفع عدد الحوادث ذات الصلة بهذه الطائرات من 41 سنة 2014 إلى 148 سنة 2016، بحسب غارنو.
وهذه القواعد الجديدة موقتة وهي ستبقى سارية لمدة سنة على أقصى حد ريثما يتم اعتماد تدابير جديدة مستدامة.وقد أشاد اتحاد النقل الجوي الدولي وعدة شركات جوية كندية ومديرية المطارات في كندا بهذه الإجراءات.