استبعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تبادل الاستفزازات مع تركيا بعد أن انتقد الرئيس رجب طيب إردوغان بشدة الحظر على مؤتمرات للدعاية السياسية كان من المقرر أن يشارك فيها وزراء أتراك في ألمانيا وهولندا.
وتزايدت انتقادات إردوغان للبلدين ضمن مسعى للحصول على تأييد المغتربين الأتراك لاستفتاء يهدف إلى توسيع صلاحياته. ونتيجة لذلك توترت العلاقات بين أنقرة والعاصمتين الأوروبيتين اللتين تشعران بالقلق إزاء ما تعتبرانه اتجاها متزايدا للحكم السلطوي ونبرة تنطوي على إساءة من جانب تركيا.
وقالت ميركل لصحيفة زاربروكر تساي تونج إن اتهام إردوغان لها هذا الأسبوع بأنها تدعم إرهابيين من حزب العمال الكردستاني سخيف.
وأضافت "لا أنوي المشاركة في هذا السباق لتبادل الاستفزازات." وقالت "يجب أن تتوقف الإساءات" في إشارة إلى هجومه المتكرر على هولندا.
كان إردوغان قد اتهم ألمانيا "بالفاشية" لإلغائها عدة تجمعات للدعاية السياسية كان من المقرر أن يشارك فيها وزراء بحكومته ووصف هولندا "بفلول النازية" لمنعها مؤتمرا في روتردام هذا الأسبوع.
وردت ميركل على إردوغان بعد أن عقد تشبيهات بالحقبة النازية قائلة إنها "لا تليق" بالعلاقات الوثيقة بين البلدين وبشعبيهما.