أصيبت مساعدة إدارية إصابات طفيفة في يديها ووجهها أمس الخميس (16 مارس/ آذار 2017) لدى فتح رسالة انفجرت في مقر صندوق النقد الدولي في باريس ووصف الرئيس الفرنسي الواقعة بأنها «اعتداء».
وقال فرنسوا هولاند «نحن إزاء اعتداء، لا يوجد وصف آخر حين نكون إزاء طرد مفخخ» مضيفاً «مازلنا مستهدفين، هنا (استهدف) صندوق النقد الدولي لكنه في فرنسا، إنها فرنسا (المستهدفة) ... نحن معنيون مباشرة».
وتابع مذكراً «نحن في حال طوارئ وكنت أعلنت أنه يتعين تمديدها إلى 15 يوليو/ تموز» 2017.
وكان وزير العدل الفرنسي، جان جاك أورفواس رأى الأربعاء أن الشروط توافرت «للخروج من حالة الطوارئ» التي أعلنت في فرنسا إثر اعتداءات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ومددت إلى 15 يوليو 2017.
لكن القرار سيعود إلى الغالبية التي ستنبثق عن الانتخابات الرئاسية والتشريعية إذ يتعين أن يوافق البرلمان على أي تمديد لها.
كما نددت مديرة صندوق النقد كريستين لاغارد بـ «عنف جبان».
واختصر رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازينوف زيارته الميدانية لموقع الانفجار، إثر إطلاق نار بعيد ذلك أوقع مصابين اثنين في معهد غراس (جنوب شرق) الثانوي حيث أوقف تلميذ (17 عاماً) وبحوزته أسلحة.
وبالنسبة لواقعة باريس قال مفوض الشرطة ميشال كادو أثناء لقاء إعلامي في المكان أن سبب الانفجار هو عبوة ألعاب نارية «يدوية الصنع نسبياً» ونجمت عنها «أضرار محدودة في المكتب».
وأوضحت المصادر أن العناصر الأولية للتحقيق تشير إلى انفجار سهم ألعاب نارية في الرسالة. وأضافت أنه تم إجلاء عدة أشخاص من المكتب على سبيل الاحتياط.
العدد 5305 - الخميس 16 مارس 2017م الموافق 17 جمادى الآخرة 1438هـ