تتجدد الطبيعة ويدخل المناخ فصلاً جديداً ليفصل بين الشتاء والربيع، هذا هو رأس السنة الفارسية أو كما يُعرف بيوم "النيروز" والذي يصادف الحادي والعشرين من شهر مارس/ آذار من كل عام.
النيروز أو النوروز، كلمةٌ فارسية مركبة ينقسم أصلها إلى كلمتين، الأولى "نو" وتعني الجديد، والثانية "روز" وتعني اليوم، وعند دمج الكلمتين نحصل على مسمى "اليوم الجديد".
وعلى رغم ضبابية أصل هذا اليوم، وكثرة الخرافات والأساطير الدائرة عليه إلا أنه يعتبر تقليداً سنوياً تحييه دول إيران وأفغانستان وتركيا وبعض دول آسيا الوسطى، فهو أول يومٍ في التقويم الهجري الشمسي أو بمصطلح آخر هو أول أيام فصل الربيع.
ومن المشهور أن هذا اليوم يمثل أساس الصراع بين الخير والشر، الفضيلة والرذيلة، لذا فإنه يلقى تجاوباً شعبياً كبيراً خصوصاُ إنه يعود إلى عصر ما قبل التاريخ وبالتحديد إلى العصر الأخميني.
وتختلف طبيعة إحياء ذلك اليوم حسب البلد وتقاليده، ولكنهم أتفقوا على إشعال النيران وكأنها رسالةٌ تنبؤ بمرحلةٍ انتقاليةٍ من عصرٍ كان طابعه الظلم إلى عصرٍ جديد ظاهره النور.
وتحرص الشخصيات الرسمية في إيران وأفغانسيان وتركيا على المشاركة في يوم النيروز وإبداء مظاهر الفرح والبهجة.
ويعد الحادي والعشرين من مارس يوماُ ثقافياُ حسب منظمة اليونسكو التي أدرجته ضمن القائمة النموذجية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
حول حالنا بحسن حال ياالله
والسنة النيروز على شنهو طلع؟ لأن سنويا يقولون طلع على حيوان كذا وكذا .. على كل حال أنا أعرف سنة 2017م
على شنهو بيظهر .. شرط السنة بيظهر على ديك والغريب في الأمر كل سنة يقول حق الناس ظهر على كذا وكذا
والحقيقة والواقع نفس التقويم الصيني chinese calendar والي ما يصدق كلامي مجرد يبحث على المحرك غوغل
وبالتاريخ والصورة يقدر الواحد يعرف بالضبط كل سنة شنهو بيظهر الحيوان في النيروز ...وكل عام وأنتم بخير
ولا تدري وين الله حاشرك
هذا مو أكلك..إنت خلك على سباق الجمال
سنه الدیک