قضت محكمة نيوزيلندا العليا اليوم الخميس بالسماح لمتهم بالقتل والاعتداء الجنسي بارتداء باروكة خلال تواجده في السجن.
وكان فيليب جون سميث، وهو أصلع الرأس، قد طعن على قرار مدير سجن أوكلاند بمنعه من ارتداء باروكة، وذلك عقب فراره إلى البرازيل في العام 2014 مستخدما الباروكة للتنكر.
ويقضى سميث الآن عقوبة السجن مدى الحياة لاتهامه بقتل والد صبي تحرش به جنسيا.
وقال سميث إنه من خلال ارتداء الباروكة يمارس حقه في التعبير عن رأيه، مضيفا أن السجن لا يعامله "بإنسانية وباحترام لكرامته".
وقال القاضي ادوين ويلي في حكمه إنه "تم تجاهل حق سميث في حرية التعبير".
كفوا هذي العدالة