أعلن البيت الأبيض أمس (الأربعاء) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي بحثا خلال اجتماعهما في البيت الأبيض أول من أمس أهمية التصدي لأنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، وناقشا فرص تطوير برامج اقتصادية جديدة واستثمارات بين البلدين، حسبما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الخميس (16 مارس/ آذار 2017).
وذكر البيت الأبيض في بيان أمس، أن ترامب أبدى خلال اجتماعه مع الأمير محمد بن سلمان دعمه لتطوير برنامج أميركي سعودي جديد يركز على الطاقة والصناعة والبنية التحتية والتكنولوجيا وينطوي على استثمارات قد تتجاوز قيمتها 200 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة، مضيفا أن الرئيس ترامب والأمير على مواصلة المشاورات في مجال الطاقة لدعم نمو الاقتصاد العالمي والحد من «تعطل الإمدادات والتقلبات».
وفي السياق ذاته قال أحد كبار مستشاري الأمير محمد بن سلمان لـ«بلومبيرغ» إن اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي ترامب بولي ولي العهد السعودي «كان لقاء ناجحا للغاية»، وشدد على أن اللقاء «أعاد الأمور لمسارها الصحيح ويشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وذلك بفضل الفهم الكبير للرئيس ترامب لأهمية العلاقات بين البلدين واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشاكل المنطقة».