استقبلت المحلات عيد الأم لهذا العام بالورود والهدايا المختلفة، وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على هذه المحلات تزامناً مع قرب عيد الأم والذي سيصادف يوم الثلثاء (21 مارس/ آذار2017).
وبدأ الناس منذ أيام في الاستعداد لهذا اليوم وذلك لاختيار هدايا عيد الأم، في الوقت الذي تحتفل فيه بعض الأسر بهذا اليوم بتقديم هدايا للأم والأب معاً، وذلك تقديراً للجهود التي قام بها الوالدان في تربية الأبناء.
وقال أحد العاملين في أحد محلات الورود: «إن أغلب الناس أصبحت تعزف عن شراء الورد بهذه المناسبة، فعادة ما يكون التزيين فقط بالورد، فالأغلبية الآن يفضلون شراء الذهب للأم، في حين أن بعضهم يفضل شراء بعض الاحتياجات المنزلية التي تكون الأم محتاجة لها، إذ ينتهز البعض ذلك كفرصة لشراء هذه المستلزمات وإعطائها إياه في عيد الأم».
وأضاف «يلجأ إلينا الزبائن وذلك لتغليف الهدايا، في الوقت الذي لا يوجد هناك إقبال كبير من الزبائن على شراء الورد، وقد يشتري الورد الأطفال الصغار الذين يرغبون في إهداء والدتهم، فهم حالياً هم زبائننا».
أما محلات الذهب فقد بدأت تكتظ منذ بداية الشهر الجاري، وذلك بعد أن تنافس أصحاب المحلات على عرض معروضات وتشكيلات جديدة بمناسبة عيد الأم، وذلك للتعبير على حب الأم في هذا اليوم، فهو يوم يقف عنده العديد على الرغم من انشغالات الحياة وذلك للاحتفال بالأم.
وفي الوقت الذي قدمت هذه المحلات تشكيلات ذهب جديدة ومختلفة عن الأعوام السابقة، تهاتف المحتفلون بعيد الأم على هذه المحلات وخصوصاً في ظل انخفاض أسعار الذهب، كما ذكر أحد العاملين في أحد المحلات.
وفي ظل التنافس بين المحلات، تنافس أصحاب المحلات الإلكترونية على تقديم وعرض العروض بهذه المناسبة، وذلك عبر ابتكار مجموعة من الهدايا لتقديمها إلى الأم في عيدها.
وفي هذه المنافسة تنافست أيضاً المطاعم بتقديم عروض للاحتفال مع الأم في هذه المناسبة، في الوقت الذي بدأت فيه عدد من العوائل بالاستعداد لحفلة عيد الأم والتي عادة ما تقام في أيام التجمعات العائلية.
العدد 5304 - الأربعاء 15 مارس 2017م الموافق 16 جمادى الآخرة 1438هـ
الوضع الحقيقي في البحرين ان ما نستطيع نشتري الاحتياجات اليومية للمأكل و الملبس فضلاً عن الفضة او الذهب . عدلوا الرواتب في القطاعين . الاجانب هم اللي يشترون الذهب .