أقرت الجمعية العمومية لشركة «بي إم إم آي» أثناء اجتماعها أمس الأربعاء (15 مارس/ آذار2017) برئاسة عبدالله بوهندي توزيع أرباح نقدية بنسبة 50 في المئة من رأس المال المدفوع بمبلغ إجمالي 6.9 ملايين دينار عن العام 2016، على أن يتم دفع الأرباح بدءاً من 26 مارس الجاري2017.

ووافقت الجمعية العمومية على تحويل مبلغ 665.5 ألف دينار إلى الاحتياطي القانوني، وتحويل مبلغ 500 ألف دينار إلى الاحتياطي العام، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة بمبلغ 139 ألف دينار إلى جانب تخصيص 2 في المئة من أرباح السنة المالية 2016 ما يعادل (188 ألف دينار) لمؤسسة الأسرة الخيرية.

كما وافقت الجمعية العمومية على إعادة مدققي الحسابات الخارجيين للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/ كانون الأول2017 وتفويض مجلس الإدارة وتحديد أتعابهم.

إلى ذلك، قال رئيس مجلس الإدارة عبدالله بوهندي: «إن الشركة حققت أداءً جيداً خلال العام الماضي2016 ونتوقع أداءً أفضل في العام الجاري».

وذكر أن «الشركة تبحث أي فرص للتوسع خارج البحرين»، مشيراً إلى أن «الشركة تعتزم التوسع في السعودية بافتتاح فرع ثانٍ لأسواق الأسرة المملوكة للشركة قبل منتصف العام الجاري».

وقال: «افتتحنا في 2016 فرعاً لأسواق الأسرة في الميركادو في الجنبية، وقد مثل افتتاح هذا الفرع دافعاً متجدداً للاهتمام بتعزيز انتشار أسواق الأسرة في البحرين وفي السعودية. وتستمر فروعنا في الجفير وسار وغيرها من الفروع في تحقيق أداء جيد وتعزيز ولاء زبائنها، ونحن متفائلون بتعزيز نمو أعمالنا في قطاع التجزئة».

وتوقع استمرار التحديات في العام 2017 ولاسيما مع حالة عدم اليقين السائدة في العديد من المناطق على المستوى الاقتصادي، ولذلك فإننا على أتم الاستعداد والجاهزية للبدء في هذا العام الجديد بقدر كبير من التفاؤل الحذر والمرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي غوردن بويل: «إن منهجية المجموعة في إدارة المخاطر والتركيز السليم على النمو والقوة في العمليات والمرونة والسجل الحافل للقيادة المعتمدة على الأداء هي التوليفة التي كانت أساس النتائج الإيجابية والتي أتاحت للمجموعة تحقيق صافي أرباح يبلغ 9.4 ملايين دينار رغم التحديات والمصاعب الناتجة عن التقلبات السائدة في الأسواق المحلية وإقليمية».

وأضاف «بالرغم من أن المجموعة تحقق نتائج قوية على مستوى الأرباح والعمليات، إلا أننا ندرك تأثير الظروف الخارجية، ومنها التغيرات التي سادت خلال العام 2016 بانخفاض أسعار النفط، وهو ما دعا الحكومات إلى اتخاذ بعض الإجراءات الضرورية لخفض الإنفاق، وقد تبع ذلك تغيرات كبيرة أيضاَ في سلوك الاستهلاك لدى العملاء».

وشدد على أهمية التخطيط الاستراتيجي لمجموعة بي إم إم آي في سنة 2016، وقال: «على رغم عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والتطورات السلبية على مختلف الأصعدة في المنطقة والعالم، إنني سعيد بأن بي إم إم آي قد برهنت مرة أخرى على مرونة في الأداء الاستراتيجي والعملياتي مما مكنها من المضي قدماً في تحقيق أهدافها للعام 2016».

وتحدث عن تعزيز التجارة الالكترونية في كافة أقسام بيع التجزئة في المجموعة، وقال: «منذ دخولنا هذا القطاع حققنا نمواً كبيراً في هذا المجال الذي نعتبره عملاً دائم التوسع، وبناء عليه قمنا بزيادة نطاق المنتجات التي يمكن شراؤها عبر الإنترنت».

واضاف «كما أننا أحد أول الشركات في المنطقة التي توفر تطبيق التسوق عبر الهاتف الجوال، وقد أتى ذلك للتأقلم مع التغير السريع الحاصل في العالم الرقمي، إذ صارت تتم الكثير من العمليات باستخدام الهواتف الذكية، وصار الاعتماد على الحواسيب الشخصية في تراجع. ونحن نرى مستقبل النمو في التسويق سيكون عبر تطبيقات الهاتف الذكي، ومن أجل الحفاظ على تطور الشركة، فإنه يلزمنا الاستمرار في الاستثمار في تطبيقات الهواتف الذكية باعتبارها وسيلة لراحة ورضا عملائنا».