تواصلت أعمال المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في يومه الثاني أمس بمملكة البحرين، بحضور ما يزيد عن 300 شخصية رفيعة المستوى اجتمعت من أجل تشجيع التوسع التجاري والاستثمار بين أسواق الشرق الأوسط وشمال افريقيا والولايات المتحدة.
ومن بين المشاركين في المنتدى ممثلون رفيعو المستوى من حكومات الولايات المتحدة والشرق الأوسط وشمال افريقيا، فيما تضمن يوم الافتتاح خطابات للسفير ستيورات جونز، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية بمكتب شئون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية، وسفير الولايات المتحدة بمملكة البحرين ويليام روباك، ورئيس غرفة التجارة الأميركية بالبحرين قيس حاتم الزعبي، إضافة إلى مشاركة لوزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، والنائب الأول لرئيس غرفة التجارة الأميركية لشئون الشرق الأوسط وتركيا خوش جوكسي.
كما يشارك في المنتدى أعضاء من مؤسسات التمويل المتعددة الأطراف، وشركات القطاع الخاص، وممثلون من غرفة التجارة الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي تضم: أبوظبي، والجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، والمغرب، وفلسطين، وتونس، إضافة إلى مجموعة واسعة من رابطات الأعمال التجارية الدولية والإقليمية.
وفيما شهد اليوم الافتتاحي ثلاث جلسات حوارية ألقت الضوء على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحركات للنمو الاقتصادي، ومفاتيح إطلاق الطاقات الاقتصادية في المنطقة، ركز المنتدى في يومه الثاني على تقديم المعرفة والخبرات العملية والأدوات المطلوبة لمزيد من التجارة والمشاركة الفعالة مع أسواق الولايات المتحدة.
وستغطي ورش العمل المقدمة من قبل متخصصين في المجال موضوعات بعنوان «كيفية القيام بأعمال تجارية مع حكومة الولايات المتحدة»، و»دليل للمعارض التجارية الأميركية والدولية، وكيفية دخول أسواق الولايات المتحدة»، تليها جلسة حوارية خاصة بعنوان «إطلاق قوى المرأة في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة» تتحدث فيها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود إلى جانب شخصيات بارزة في ريادة الأعمال.
ويختتم المنتدى أعماله بجلسة عروض تعريفية للمشاريع التجارية –والتي تنظمها CH9، وهي شركة متخصصة بدعم المشاريع الناشئة، بتعاون تقني من مايكروسوفت– لتقديم معلومات قيمة وإرشادات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من قبل مُحكمين رفيعي المستوى من أجل مساعدتهم في توسيع نطاق عملهم للتجارة الدولية والاستثمار. وخلال الجلسة، ستقدم 10 شركات ناشئة عروضا تعريفية حول مشاريعها التجارية أمام مجموعة من الشركاء المتحملين والمستثمرين والعملاء الذي يتطلعون لاستقطابهم.
تعقيبا على ذلك، صرح رئيس غرفة التجارة الأميركية بالبحرين قيس حاتم الزعبي «إننا سعداء للغاية بمستوى ونوعية المشاركين في منتدى هذا العام. لقد كان هدفنا استقطاب قادة الأعمال التجارية، والجمعيات، وممثلي الحكومات من الشرق الأوسط وشمال افريقيا تحت سقف واحد من أجل خلق فرص لمزيد من التفاعل والتعاون الاقتصادي». وأردف «خلال اليوم الأول من المنتدى، ناقش المتحدثون والمشاركون الحاجة الملحة لتعزيز ودعم مجموعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة النامية والمتنوعة في المنطقة، والفرص الهامة التي يمتلكونها للتوسع من خلال مزيد من التفاعل مع حكومة الولايات المتحدة والقطاع الخاص. نحن اليوم نخطو خطوة إضافية إلى الأمام من أجل تحديد الطرق والأساليب التي يمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تطبيقها من خلال ورش العمل والجلسات المقامة من أجل تقديم الإرشاد والمشورة للشركات حول كيفية التوسع وفتح أسواق جديدة للنمو».
ويحظى المنتدى السنوي الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بدعم عدد من الشركاء الاستراتيجيين وهم: غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ومجلس التنمية الاقتصادية، وتمكين. كما يدعم المنتدى أيضا غرفة التجارة بالولايات المتحدة، والأمانة العامة لغرفة منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في غرفة التجارة الأميركية بمصر.
العدد 5304 - الأربعاء 15 مارس 2017م الموافق 16 جمادى الآخرة 1438هـ