قال السفير الأميركي في البحرين ويليام روبوك: «إن التجارة الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية زادت بأكثر من 60 في المئة منذ تأسيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين والتي تأسست منذ أكثر من عقد، وذلك مما أدى إلى تعزيز التجارة الثنائية والاستثمار بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية». وأكد روبوك أن اتفاقية التجارة الحرة أداة قوية لمساعدة الشركات البحرينية، موضحاً أنه يمكن استغلال هذه الأداة لزيادة التجارة والاستثمار، مشيراً إلى أن تحقيق الهدف المشترك بين البلدين والمتمثل في تعزيز التجارة والاستثمار الإقليميين سيحقق الرخاء للجميع.

وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدى السنوي الإقليمي لغرف التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس (الأربعاء).

وأضاف «غرفة التجارة الأميركية في البحرين أصبحت منظمة أعمال رائدة في البحرين وذلك لتعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين، إذ إن غرفة التجارة الأميركية هي شريان الحياة التي تفتح أبواب المشاركة التجارية مع الولايات المتحدة مع مختلف الدول».

وتابع «نحتفل في البحرين بالذكرى السنوية العاشرة لاتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين، إذ إن الأخيرة هي واحدة من أربع دول فقط في المنطقة التي لديها اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية».

وذكر روبوك أن زيادة التجارة بين البلدين سوف يتطلب العديد من المواهب والمساهمات من الناس ومن الشركات وخصوصاً الشركات الكبيرة، إذ إنها تلعب دوراً في المساعدة على تنمية التجارة الدولية.

ولفت إلى أن غرفة التجارة الأميركية في البحرين قررت أن تجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامية محور هذا المنتدى، وذلك بعد أن شكلت إحدى الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 20 موظفاً 90 في المئة من مجموع شركات أصحاب العمل في الولايات المتحدة الأميركية قبل عام 2012، في الوقت الذي شكلت هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة فقط 33 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات في العام. مؤكداً أن هناك سعي لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التصدير والنمو، وذلك لكي يستفيد الاقتصاد من هذه الشركات.