تقدم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأدنى السفير ستيوارت جونز بالشكر والثناء للسفير الأميركي لدى مملكة البحرين وليام روبوك لجهوده التي أثمرت بفوز شركة «بيكتل» بعقد بلغت قيمته 3.5 مليارات دولار أميركي لهندسة وبناء خط الإنتاج السادس بشركة ألمونيوم البحرين (ألبا)، والذي سيجعله أكبر مصهر منفرد للألمنيوم في العالم، وسيسهم في تنويع الاقتصاد البحريني.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدى السنوي الإقليمي لغرف التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمس الأربعاء (15 مارس/ آذار 2017).

وأكد جونز أن «الإدارة الأميركية الجديدة متحمسة جداً وتنظر بإيجابية كبيرة للفرص التجارية والاستثمارية المتاحة بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نعمل حالياً على تكثيف مشاركتنا الاقتصادية في المنطقة وفي كل المستويات والتي ستؤدي بكل تأكيد إلى تعزيز التعاون في مؤازرة النشاط التجاري والاقتصادي للشركات الأميركية في هذه المنطقة الحساسة. تزخر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنشاط تجاري هائل في الوقت الراهن، كما أن هناك فرصاً ممتازة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة من المنطقة ومن الولايات المتحدة».

وأضاف «إننا في حكومة الولايات المتحدة، وفي وزارة الخارجية والسفارات الأميركية في المنطقة، لا ندعم الشركات الأميركية بكل السبل الممكنة فحسب، بل نتعاون مع شركائنا في الحكومات المحلية، والقطاع الخاص والمجتمع المدني من أجل خلق مناخ تجاري يعود بالنفع على كل من الشركات الأميركية والشركات المحلية والشركات الوطنية. نفعل ذلك بعدة طرق مختلفة. لا يخفى عليكم أننا ومن خلال برنامجنا لتطوير القانون التجاري، قمنا ببناء القدرات في مجال القضاء والقطاعات الخاصة في دول مثل البحرين، والأردن، والكويت، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وتونس، وتمكنا من إجراء تحسينات جوهرية في مجال إنفاذ العقود والتحكيم التجاري».