صرح مسئول أميركي اليوم الأربعاء (15 مارس/آذار2017) أن القوات الأميركية والروسية تتواجد في مدينة منبج شمال سورية وتستطيع أن ترى بعضها البعض في المدينة التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش.
وصرح المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل جون دوريان للصحافيين أن قوات البلدين "تستطيع أن تراقب تحركات بعضها".
وأضاف "يستطيعون رؤية بعضهم. هم لا يتحدثون إلى بعضهم ولا يتخالطون".
ودخلت عشرات من القوات الاميركية الخاصة مدينة منبج في وقت سابق من هذا الشهر في عملية "طمأنة وردع" وسار خلالها الجنود الاميركيون وسط المدينة في قوافل ترفع العلم الأميركي رغم أنهم كانوا يحرصون في السابق على عدم تسليط الضوء على تواجدهم.
ويخلق تواجدهم منطقة عازلة نوعا ما بين القوات الكردية السورية والقوات التركية التي ترغب في دخول المدينة، وقال البنتاغون أنه يريد من كل الأطراف التركيز على القتال ضد تنظيم داعش في المنطقة وليس ضد بعضهم البعض.
وتدعم الولايات المتحدة قوات سورية الديموقراطية المؤلفة من قوات عربية وتركية تمكنت من اخراج الأرهابيين من منبج العام الماضي.
وقال دوريان أن القوات الاميركية والروسية ليست على اتصال على الأرض، إلا أنها تبلغ بعضها البعض بتحركاتها من خلال خط ساخن خاص تم إنشاؤه في 2015 لمنع أية تصادمات في الجو بعد أن بدأت روسيا حملة جوية دعما لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.