أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أهمية مواصلة تدعيم أسس التعاون الاستراتيجي بين الشركاء الدوليين من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بما يصب في خدمة جهود التنمية والتطوير واستدامة نتائجها في هذه المنطقة ذات الأهمية المحورية.
وقال سموه إنه ومع تزايد التحديات الإقليمية فإنه من الضروري أن يتوازى ذلك مع تعزيز الشراكات الحيوية والتحالفات الاستراتيجية مع الدول الصديقة والتأسيس لأفق جديدة من العمل المشترك بما يتسق مع متطلبات المرحلة الراهنة.
جاء ذلك لدى لقائه، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة مع القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأدنى السفير ستيوارت جونز، في قصر الرفاع اليوم الأربعاء (15 مارس/ آذار 2017)، حيث رحب سموه بزيارته إلى مملكة البحرين التي يشارك خلالها في المنتدى الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشاد بانعقاد مثل هذه اللقاءات وما تسهم به من تعزيز الشراكات الاقتصادية والتجارية وتأكيد دورها في خلق انطلاقة متجددة على صعيد التعاون مع الولايات المتحدة الأميركية في مختلف القطاعات ليتكامل ذلك بشكل نوعي مع أطر التعاون والتنسيق بين دول المنطقة والولايات المتحدة الأميركية، وخاصة فيما تتقاسمه من اهتمام متواصل بالجوانب الدفاعية والأمنية وحفظ الاستقرار الإقليمي والدولي.
هذا، واستعرض سموه مع المسئول الأميركي خلال اللقاء جملة من التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا التي تهم البلدين، إلى جانب المواضيع المطروحة في المنتدى الإقليمي لغرفة التجارة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.