ضربت عاصفة قوية عدة ولايات بشمال شرقى الولايات المتحدة أمس الثلثاء (14 مارس/ آذار 2017) في أواخر الشتاء وأدت إلى إلغاء آلاف الرحلات الجوية واغلاق المدارس ودفعت العديد من حكام الولايات لإعلان حالة الطوارئ.
وأثرت العاصفة "ستيلا" على منطقة تمتد من جبال الأبالاش في وسط ويست فرجينيا شرقا إلى ولاية نيو جيرسي وشمالا إلى ولاية مين، بما في ذلك المدن الكبرى في واشنطن وبالتيمور وفيلادلفيا ونيويورك وبوسطن.
ولا تزال التحذيرات من عاصفة ثلجية سارية المفعول في أجزاء من بنسلفانيا ونيويورك ونيو انجلاند حتى بعد ظهر أمس الثلثاء بالتوقيت المحلي.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية إن إجمالي الثلوج المتساقطة في المنطقة المتضررة الممتدة من شرق بنسلفانيا إلى جنوب نيو انجلاند يتجاوز 30 سم. وأضافت أن رياحا عاتية أعقبت تساقط الثلوج محذرة من إمكانية حدوث فيضانات على السواحل.
وقد أعلن حكام نيويورك ونيو جيرسي وكونيتيكت وفيرجينيا حالة الطوارئ وطلبوا من المواطنين البقاء بعيدا عن الطرق.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن ترامب يتابع أنباء العاصفة وعلى اتصال مع مسؤولي إدارة الطوارئ الاتحادية. والتقى ترامب مع رئيسة بلدية واشنطن موريل باوزر ومدير خدمة مترو الانفاق بواشنطن أمس الأول الاثنين بعد تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بسبب العاصفة.
