تتجه أنظار عشاق كرة اليد البحرينية في الساعة الخامسة والنصف مساء إلى صالة اتحاد اليد بأم الحصم، لمتابعة اللقاء المرتقب بين الغريمين التقليديين الأهلي والنجمة في ختام الدورة السداسية للمجموعة الأولى في المرحلة الثانية لدوري الكبار.
ويستهدف القطبان صدارة الدورة السداسية على أنها تؤدي إلى الطريق الأقل صعوبة للوصول لنهائي البطولتين، الدوري والكأس.
ويخوض الفريقان مباراة الليلة وهما في أفضل حالة فنية ونفسية، كلاهما حقق العلامة الكاملة في المباريات الأربعة السابقة، وكلاهما يؤدي الأداء الأفضل مقارنة بالآخرين، وإن كانا يمتلكان الأفضل وهو المأمول الليلة.
ويلعب النادي الأهلي مباراة الليلة غير متناس ما حدث يوم 25 نوفمبر الماضي، يوم التقى غريمه التقليدي في الدور التمهيدي وجرعه خسارة عريضة وتاريخية بفارق 13 هدفا بنتيجة 34-21.
وسيكون لقاء اليوم الاختبار الثاني لمدرب الأهلي الجديد التونسي رياض الصانع الذي نجح في الاختبار الأول أمام باربار وقاده لفوز مستحق، وهذا اللقاء وإن كان من أجل حسم صدارة السداسية فهو بالنسبة للأهلي مؤشر الاستعداد لخوض غمار بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس.
وفي المقابل، فإن النجمة الذي يعاني من الإصابات، بدأ يستعيد عافيته وبدء العودة لمستواه الحقيقي بشكل تدريجي، فبعد أن حقق الأهم في الجولات الثلاث الأولى، أثبت قدراته التنافسية أمام باربار في الجولة الماضية بفوزه المستحق.
وفنيا، فإن المعطيات متقاربة، الخبرة لصالح الأهلي كأسماء، ولكن من حيث القدرات لا فوارق على مستوى الخط الخلفي، ففي الأهلي مهدي مدن وحسين فخر (علي حسين) وصادق علي وفي النجمة علي ميرزا وكميل محفوظ وحسين البابور.
وفيما يتفوق الأهلي على مستوى الخط الأمامي، فإن النجمة يتفوق على مستوى الحراسة في وجود الدولي محمد عبدالحسين الأكثر تأثيرا في نتائج النجمة في المباريات السابقة.
وفي كل الأحوال، مباريات النجمة مع الأهلي تعتبر بطولة بحد ذاتها لبعدها التاريخي والجماهيري، وليس بضرورة أن تلعب الفنيات والمعطيات دورا رئيسيا للحسم، الأكثر هدوء وتركيزا وقدرة على ضبط النفس هو الأقرب للحسم.
العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ
بأذن فخر وصادق ورفاقهم قادرين يفرحونا
بالتوفيق للاصفر لملوك اليد
قمة بلا جمهور يعني قمة بلا طعم
بس شلون جمهور الاهلي فهل سيجضر او سيكون هناك صوت واحد فقط وهو رابطه النجمه فهل يعيد الاتحاد جمهور الاهلي ويسمح لهم ام ماذا