لا توحي المؤشرات على أننا من المُمكن أن نشهد انتخابات «ساخنة» اليوم لاختيار مجلس الإدارة الجديد للاتحاد البحريني لكرة القدم، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية الذي سينطلق عند السابعة مساءً بفندق «داون تاون روتانا» القريب من باب البحرين، كون الأمور باتت شبه محسومة لقائمة «الرئيس» الشيخ علي بن خليفة آل خليفة المُزكى لمواصلة مهماته لأربع سنوات مقبلة، وحتى سنة 2021.

وحتى كتابة هذه الأسطر مساء أمس (الثلثاء) فإن هنالك 11 مرشحاً سيتنافسون على الحصول على 9 مراكز بعد انسحاب مُرشح نادي الاتفاق علي الباشا الذي قضى ما يقارب من 10 سنوات في عضوية مجلس الإدارة للاتحاد، وكذلك انسحاب مُرشح نادي سترة عمار الخباز، وبالتالي ظل 11 مرشحاً، منهم أربعة أعضاء من المجلس السابق.

قائمة «الرئيس» جاهزة... وإعلان الأسماء الفائزة مسألة وقت

لا مؤشرات لمفاجآت ولا انتخابات «ساخنة» لمجلس إدارة اتحاد القدم

الوسط - حسين الدرازي

لا توحي المؤشرات على أننا من المُمكن أن نشهد انتخابات «ساخنة» اليوم لاختيار مجلس الإدارة الجديد للاتحاد البحريني لكرة القدم، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية الذي سينطلق عند السابعة مساءً بفندق «داون تاون روتانا» القريب من باب البحرين، كون الأمور باتت شبه محسومة لقائمة «الرئيس» الشيخ علي بن خليفة آل خليفة المُزكى لمواصلة مهامه لأربع سنوات قادمة، وحتى سنة 2021، وحتى كتابة هذه الأسطر مساء الأمس فإن هنالك 11 مرشحاً سيتنافسون على الحصول على 9 مراكز بعد انسحاب مُرشح نادي الاتفاق علي الباشا الذي قضى ما يقارب من 10 سنوات في عضوية مجلس الإدارة للاتحاد، وكذلك انسحاب مُرشح نادي سترة عمار الخباز، وبالتالي ظل 11 منهم أربعة أعضاء من المجلس السابق وهم علي أحمد البوعينين، عارف المناعي، عارف العباسي وعبدالرضا حقيقي، بالإضافة لسبعة أسماء جديدة هي أسامة المالكي، محمد الحمادي، مهند الأنصاري، الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة، ياسر الرميثي، سلطان السويدي وصالح البلوشين ومن بين كل هذه الأسماء سيخرج اثنان سنذكرهما ليس من باب التوقع أو التمني أو ما شابه، بل بحسب مايتداول حالياً من وجود قائمة للرئيس وهي لاتتضمن مُرشح نادي الحد أسامة المالكي ومُرشح النادي الأهلي مهند الأنصاري! ولكن هذا لايعني أنهما لن يفوزا، ولكن نذكر ذلك بحسب المعلومات المتوافرة لدينا، وربما تحصل بعض الأمور في الانتخابات من باب «المفاجآت» ويفوز أحدهما أو كليهما وبالتالي يخرج أسم أو أسمين من قائمة الرئيس!

«التربيطات» الموجودة قبل الانتخابات الحالية هي ليست خروجاً عن كل ما يحصل في أغلب انتخابات اتحاداتنا إن لم يكن جميعها، فالنتائج تكاد تكون معروفة قبل أيام، وتبقى فقط الأمور الرسمية وإعلان النتائج بشكل نهائي، وكل رئيس يرغب في مجموعة معينة تعمل معه طيلة الدورة الانتخابية، وبالتأكيد لايرغب في مجموعة أخرى، وبعضها يكون لأمور شخصية وبعضها لا، لكن الأهم ألا تكون هنالك انعكاسات سلبية في حالة حصول مفاجآت غير متوقعة، ولايدفع أحد الثمن، مثلما حصل في بعض الاتحادات، كون بعض اللاعبين أخطأوا بعض الشيء حينما «حشروا» أنفسهم في أمور انتخابية قد تكون لاتعنيهم، وبدلاً من أن يكون الاتحاد «الجديد» أكبر من ذلك، نجده انجر وراء ذلك ودفع اللاعبون الثمن وتم إبعادهم عن بعض الاستحقاقات دون قرارات فنية! وهذه أمور حصلت، ومن يكذّبها فهو سيكذّب نفسه ولن يكون صادقاً معها!