العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ

بالفيديو... كارلوس

بعد 43 عاماً على الاعتداء على مقهى «دراغستور بوبليسيس» في العاصمة الفرنسية، باريس، الذي أسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى في 1974، افتتحت أمس الأول الإثنين (13 مارس 2017) محاكمة الفنزويلي كارلوس أمام محكمة خاصة للجنايات بتهمة ارتكاب «عمليات قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية».

ويحاكم إيليتش راميريز سانشيز المعروف باسم كارلوس (67 عاماً) الذي كان يجسد الإرهاب الدولي في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، أمام محكمة اختير لها قضاة خصيصاً لأقدم اعتداء تتهمه به فرنسا.

وكارلوس المسجون في فرنسا منذ اعتقاله في السودان من قبل الاستخبارات الفرنسية في 1994، صدر عليه حكمان بالسجن المؤبد لقتله 3 أشخاص في 1975 في باريس، و4 عمليات تفجير أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً ونحو 150 جريحاً في 1982 و1983 في باريس ومارسيليا وفي قطارين.

- وُلد إيليتش راميريز سانشيز (كارلوس) في 12 أكتوبر 1949، في العاصمة الفنزويلية، كراكاس، لأب محام ماركسي متخصص بالقضايا التجارية.

- التحق في سن الـ15 بالحزب الشيوعي الفنزويلي الذي كان سرياً.

- درس في لندن، ثم انتسب إلى جامعة لومومبا في العاصمة السوفياتية (موسكو) معقل الناشطين السياسيين، حيث التقى الممثل المحلي حينذاك للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش الذي دعاه إلى المشاركة في تدريب عسكري في الأردن.

- اعتباراً من سبتمبر 1970 عمل في صفوف الفدائيين في مواجهاتهم مع الجيش الأردني.

- اكتسب سمعة مقاتل محترف، واضطلع بدور إلى جانب وديع حداد أحد أكثر قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشدداً.

- عندما أنشأ وديع حداد منظمته «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-العمليات الخاصة»، نفذ كارلوس لحسابه أولى عملياته: اعتداءات واغتيالات في لندن وباريس نسبت إليه، منها الهجوم ضد مقهى «دراغستور بوبليسيس» في 1974.

- في يونيو 1975 اكتشفت الاستخبارات الفرنسية وجوده عندما قُتل شرطيين في باريس قبل أن يلوذ بالفرار.

- في 21 ديسمبر 1975 تحول إلى رمز «للإرهاب». فعلى رأس مجموعة مسلحة احتجز رهائن وزراء النفط في أوبك في فيينا. وقد سقط 3 قتلى. وشكلت هذه العملية بداية القطيعة مع وديع حداد الذي أخذ عليه رفضه قتل رهينتين، وأنه فضل تسلم الفدية بعد الإفراج عنهم.

- أسس بعد ذلك مجموعته، وبين العامين 1982 و1983 نُسبت إليه 4 تفجيرات في فرنسا أسفرت كلها عن سقوط 11 قتيلاً و191 جريحاً.

- اعتباراً من 1979، اتخذ له مقار في عدة دول قبل أن يستقر في سورية لسنوات في ثمانينات القرن الماضي، وفي العام 1991 اتجه إلى السودان.

- في أغسطس 1994 اعتقلته قوات من جهاز مكافحة التجسس الفرنسية في السودان وقاموا بنقله إلى فرنسا.

- وصف نفسه بأنه «ثوري دولي محترف» وفي العام 2003 اعتنق الإسلام وقام بنشر كتابه «الإسلام الثوري».

العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً